طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أُختتمت اليوم الخميس فعاليات البرنامج الأول للمؤشرات التعليمية الذي نفذته وكالة وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات واستضافه تعليم الشرقية على مدى أسبوع كامل بحضور وكيل وزارة التعليم للتخطيط الدكتور عبدالرحمن البراك ومدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ، ومدير عام التخطيط بالتعليم العام والعالي الدكتور علي الألمعي مشرفة التخطيط والسياسات بوزارة التعليم نوال المالك، والمساعدة للشؤون التعليمية لقطاع البنات بالشرقية فاطمة الفهيد ، ومديرة التخطيط والتطوير نعيمة السعدي، وسط مشاركة مائة وخمسون مشاركاً ومشاركة من مشرفي ومشرفات العموم والمستشارين بقطاعات الوزارة المختلفة ومديري ومديرات ومشرفي ومشرفات التخطيط بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات.
وأكد وكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن البراك خلال كلمته في ختام البرنامج حرص وزير التعليم على الارتقاء بالعملية التعليمية والوقوف على الرؤية المستقبلية للتخطيط بالوزارة وإدارات التعليم ومتطلبات تجويد العمل والارتقاء به خلال المرحلة القادمة من خلال تطوير المنهجيات العلمية والعملية نحو التخطيط الاستراتيجي الحديث، مشيرا إلى أن المملكة تعيش رؤية استشرافية بقيادة حكومتنا الرشيدة وتحتاج إلى تظافر وتوحيد جهود الجميع ومن الضروري أن نقف في قطاع التعليم على مؤشرات العمل ووضع فرص التحسين لها للوصول للجودة النوعية لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة 2030
وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال كلمته على أهمية تجويد المخرجات التعليمية في مدارسنا لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة 2030 ، والتي تتطلب منا جميعًا تظافر الجهود خصوصًا وأن تعليمنا مليء بالإنجازات والطموحات التي تحدونا للعمل جميعًا تجاه وضع تعليمنا في الصدارة العالمية
وخلال فعاليات اليوم الختامي أوضح مدرب البرنامج سعيد آل عاتق الغامدي بأنه لايمكن بحال من الأحوال معرفة التطور أو التقدم الذي يحرزه النظام التعليمي دون وجود بيانات ومعلومات دقيقة وواضحة ، مشيرًا الى أنه عند الحديث عن وضع الخطط التعليمية أو تنفيذها أو تقيمها او مستوى تحقيق الأهداف عن مستوى اداء وحدات النظام التعليمي ، فإننا يجب ان نتحدث مسبقا عن نظام معلوماتي قوي يدعم جميع ما سبق، مؤكدا بأنه ولهذا السبب نجد ان الأنظمة التعليمية تهتم اشد الاهتمام بالأنظمة المعلوماتية لأثر ها المهم في تقديم الأنظمة التعليمية أو تأخرها، كما تستخدم المؤشرات التعليمية لكشف الواقع التعليمي والوقوف على الحالة الراهنة ويمكن كذلك استخدام المؤشرات على نطاق واسع في مراقبة الاداء وذلك من خلال منهجية عند المقارنات
وحول أهمية مشروع قياس أداء نظام التعليم قال أن المشروع يستهدف تقديم حزمة من المؤشرات التعليمية إلى متخذي القرار وقيادات التعليم والمخططين والجهات المشرفة على تنفيذ خطط التعليم لكي تتيح لهم رؤية موضوعية عن كفاءة النظام التعليمي في المملكة وبخاصة في مجال تحسين معدلات الالتحاق في النظام التعليمي للذكور والإناث ، كذلك رفع معدلات الالتحاق الصافي بأنواع ومراحل التعليم المختلفة، إضافة إلى متابعة معدلات الترفيع والبقاء والتقرب في النظام التعليمي، وصولا لتحقيق تكافؤ الفرص بين الذكور والإناث في البيئات التعليمية المختلفة، وتتبع قرة نمو النظام التعليمي الاستيعابية. كذلك الاعلام والتوثيق لمؤشرات النظام التعليمي في المملكة
وفي ختام اللقاء تم تكريم المشاركين والمشاركات ووزعت بعدها شهادات حضور البرنامج.