إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
المواطن – وليد الفهمي – تصوير – أحمد الرفيدي – جدة
“عاشق الزير” و”منظم حفلات” وغيرها من تلك الألقاب التي أُطلقت عليه، والتي أصبحت ترافقه في أكثر حفلات “العرضة الجنوبية” في مختلف أنحاء المملكة من شرقها وغربها وجنوبها وشمالها، إلا أن انتشار رقصه وجنونه وحبه للعرضة الجنوبية لقي روّاجًا بشتى برامج التواصل الاجتماعي.
“المواطن” تواصلت مع صاحب المقاطع المثيرة للجدل، محمد موسى الزهراني، البالغ من العمر قرابة ستون عامًا لكشف أسرار حبه وجنونه ومواقفه في العرضة الجنوبية.
وكشف لـ”المواطن” تفاصيل موسعة وأخرى طريفة وأخيرًا حوادث مرورية في سبيل حضوره للعرضة الجنوبية؛ بقوله: وُلدت في محافظة قلوة عام 1382هـ، ثم دخلت إحدى المدراس بالقرية حتى حصلت على الشهادة الابتدائية؛ لينتقل بي الحال إلى أن استقريت بمحافظة جدة للعمل بإحدى القطاعات الحكومية إلى أن أُحلت للتقاعد عام 1427هـ، وبعد تقاعدي انتقلت إلى التعقيب بالدوائر الحكومية بجدة وحتى اليوم.
وأكمل حديثه قائلًا: “حبي وعشقي” للموروث الجنوبي والعرضة الجنوبية، الخاصة بقبيلة “زهران”، يصل إلى حد الجنون أو العشق أو كما يحلو لأي شخص أن يطلقه عليَّ، إلا أن حبي للعرضة تسبب لي بكثير من المشاكل بالعمل السابق وإلى أن استقر بي الحال إلى تعرُّضي إلى أربع حوادث مرورية، وكل ذلك في سبيل حضور العرضة في مناطق مختلفة من المملكة.
وأضاف: “بدأ حبي للعرضة منذ دراستي بالصف الرابع الابتدائي وأنا لا ألقي بالًا لمنتقديني من الناس، ووصفي ببعض الصفات، والتي قد تصل إلى أن يطلقوا عليّ “مجنونًا” أو مختلًا عقليًا، ونحوه”، مؤكدًا أنّه يتمتع بكامل قواه العقلية.
وأكمل: “بعض محبي العرضة إن لم يجدوني بها لا يحضرونها، وأشعر بحماس جنوني وأنا أشعر بالشجاعة لحركاتي، ولا أشعر ولله الحمد بأي أعراض للتعب حتى بعد انتهاء الزير في الحفلات”.
واستطرد حديثه قائلًا: “أنظم الحفلات وإبعاد كل ما ليس له داعي كبعض الشعّار الذين لم يتم دعوتهم لحضور تلك الحفلات، وإنما يقومون بالحضور بلا سبب، وفي سيبل منهم للحصول على مبالغ بسيطة من صاحب الحفل”.
وبعث الزهراني رسالة لكل مَن يشكك في صحته أو إصابته بالجنون، قائلًا: “سامحكم الله”.
وعن شهرته، قال: وصلت شهرتي ولله الحمد لبعض الدول العربية مثل دبي وقطر، مؤكدًا أنّه حب العرضة لديه أهم من أي شيء وأهم من عمله وهو مصدر رزقه.
وتحدّث محمد عن مبالغة بعض الشعّار للعرضة الجنوبية من أسعارهم التي قد تصل إلى مبالغ خيالية لإحياء بعض الحفلات، مطالبًا الشعّار بتوحيد أسعارهم؛ وذلك حتى يتمكن الكثير من أصحاب الحفلات والعرضة الجنوبية من إحيائها، والحفاظ على هذا الفن الجميل.