مركز العمليات الأمنية يواصل استقباله زوار واحة الأمن بمهرجان الإبل السعودية: القرار الأممي بشأن التزامات إسرائيل يهدف لدعم الشعب الفلسطيني موعد التحقق من بيانات حساب المواطن بني مالك تسجل أعلى كمية أمطار في جدة بـ18 ملم المكان الصحيح لحفظ البيض ليس باب الثلاجة 12 مليون زائر لموسم الرياض إغلاق طريق الهدا مؤقتًا في كلا الاتجاهين القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 255 كيلو قات في جازان رئاسة الهيئة تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بعدة فرق ميدانية
المواط – نت
تمكن علماء روس، من العثور على بقايا قاعدة عسكرية سرية لألمانيا النازية، في القطب الشمالي، كانت قد بُنيت عام 1942، في أثناء الغزو النازي لأراضي في الاتحاد السوفيتي.
وتتكون القاعة، من عدة منازل وتحصينات ومرابض مدفعية، وتم تشغيلها عامي 1943 – 1944 فقط، وقد أرسل منها خلال تلك الفترة، أكثر من 700 تقرير عن حالة الطقس، وشيدت هذه القاعدة – المحطة التي أطلق عليها الألمان اسم “صائد الكنوز” -، في أرخبيل فرانز جوزيف.
وتمكّن العلماء الروس، من جمع نحو 500 قطعة من المعدات والأدوات المختلفة، المتروكة في هذه المحطة، وهي ستنقل للعرض في متحف “الحديقة الوطنية”، بمدينة أرخانغيلسك، شمال غرب روسيا.
ومن بين الحاجات التي تم العثور عليها، في هذه المحطة السرية، المخصصة في الأساس للأرصاد الجوية، لأغراض عسكرية، ذخائر ومعدات عسكرية، وأدوات منزلية، ومتعلقات شخصية، وأجزاء من الأجهزة المستعملة في عمليات الأرصاد الجوية.
وقال كبير الباحثين في مركز “الحديقة الوطنية”، يفغيني يرمولوف: “جاء إلينا، وجود مكب نفايات، وقطع من ركام مباني وموقع أرصاد جوية، ولم نكن نتوقع أننا سنعثر على قطع هامة، ترقى إلى مستوى مقتنيات متحف”.
العمل في هذه المحطة، كان قد توقف فجأة، في يوليو عام 1944، وتم إجلاء العاملين الألمان بها، وذلك بسبب تفشي عدوى مرض دودة الخنزير، الناجم عن أكل طاقم المحطة للحم الدببة القطبية.
وجرى حينها عمداً، تدمير محطة الأرصاد الجوية الألمانية هذه، إلا أن الكثير من الأدوات والوثائق، صمدت، ووصلت إلى أيدي العلماء الروس، بعد 72 عاماً.