ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
المواطن – مروة نبيل
على الرغم من أنّه اقترب من توديع ملاعب كرة القدم، بعدما قارب على الـ40 من عمره، إلا أنّ حسين عبد الغني، قائد نادي النصر، لم يتمكن من القضاء على أبرز عيوبه، وهي السيطرة على أعصابه داخل المستطيل الأخضر، حيث أنّه بات أسطورة في المشاكل والأزمات، بدلًا من العمل على الاعتزال في أفضل صورة.
ولم تقتصر مشاكل حسين عبد الغني، مع اللاعبين السعوديين أو الأندية فقط، بل امتدت لتشمل المنتخب واللاعبين الأجانب والعرب، خلال مشاركته مع الفرق التي لعب لها في البطولات القارية، الأمر الذي دفع الأسطورة ماجد عبد الله، لمهاجمته مؤخرًا؛ والتأكيد على أنّه لا يمتلك مواصفات “الكابتن”، وأنّ زميله عبد العزيز الجبرين، يستحق أنّ يكون “كابتن” فريق النصر.
وترصد “المواطن” تاريخ مشاكل حسين عبد الغني، في الوسط الرياضي السعودي، خلال السطور القادمة:
تعرّض قائد النصر الحالي، للطرد خلال مباراة السعودية والإمارات في نهائي كأس آسيا عام 1996، وكان الأخضر في أشد الحاجة إلى جهود حسين عبد الغني، نظرًا لإقامة المباراة على ملعب الإمارات.
وفي عام 2002، وجّه حسين عبد الغني، اتهامات لـ”ممدوح المرداسي”، حكم مباراة الأهلي والهلال، واتهمه بتعمد خسارة فريقه الراقي آنذاك، خلال تصريحاته لقناة “أوربت”، وعلى الفور اتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم، قرارًا بإيقاف اللاعب لمدة 6 أشهر، وخصم 50% من راتبه الشهري خلال فترة الإيقاف.
وعقب نهاية دربي جدة بين الأهلي والاتحاد في البطولة العربية عام 2005، وقعت أحداثًا مؤسفة واشتباكات بين عبد الغني، وثنائي العميد مرزوق العتيبي وسعيد الودعاني، وقام الأول بضرب قائد النصر الحالي بـ”العصا”!، ولجأ حسين إلى المحكمة، ورفع دعوة على لاعبي الاتحاد.
وفي موسم 2005 أيضًا، اتخذ الاتحاد العربي لكرة القدم، قرارًا بإيقاف حسين عبد الغني، بناءً على تقرير حكم مباراة فريقه الأهلي والوداد البيضاوي المغربي، والذي جاء فيه أنّ اللاعب حاول التهجّم على الحكم، للاحتجاج على بعض الحالات التحكيمية.
ووسط احتفالات لاعبي الأهلي بالفوز على الاتحاد، في نهائي كأس ولي العهد السعودي 2007، قام قائد الراقي، بالاحتفال على طريقته الخاصة، ووجّه شتائم للاعبي العميد، الأمر الذي دفع مساعد مدرب الاتحاد، حسن خليفة، للدخول في مشادة معه، وتم إيقاف حسين عبد الغني 3 مباريات.
ووقع نواف التمياط، في فخ المشاكل مع حسين عبدالغني، حيث سقط في على الأرض في إحدى هجمات مباراة نهائي كأس ولي العهد السعودي 2006، فما كان من أسطورة الأزمات، إلا أنّ ركله بقدمه على ظهره بكل قوة، على الرغم من أنّ الكرة كانت بعيدة عنهما.
ويبدو أنّ إيقاف حسين عبد الغني، لمدة 3 مباريات، بسبب مشادته مع حسن خليفة، لم تكن رادعة بالنسبة للاعب، حيث دخل في اشتباكات مع مساعد مدرب الاتحاد مُجددًا، والمدافع إبراهيم هزازي، عقب مباراة نهائي كأس ولي العهد 2007، والتي انتهت بفوز الأهلي أيضًا، لتُقرر لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي، بإيقاف اللاعبين 3 لقاءات، وإيقاف خليفة سنتين، لضربه قائد الراقي “كفًا” على وجهه.
وشهد موسم 2007 / 2008، أزمتين لأسطورة المشاكل، الأولى؛ عندما خرج لاعب الشباب عبده عطيف، عقب مباراة فريقه أمام الأهلي في كأس الأبطال، وأكد في تصريحات تليفزيونية، أنّ حسين عبد الغني، تلفّظ عليه ألفاظًا بذيئة، وواصل الإساءة إليه في ممرات الملعب، مُشددًا على أنّها ليست المرة الأولى التي يتكرر فيها هذا الأمر، بل قام بالتلفظ أيضًا خلال إحدى المباريات التي جمعت الفريقين في الدوري.
أما المرة الثانية؛ فقام حسين عبد الغني، بالاعتداء على أحد رجال الأمن الصناعي بملعب نادي الأخدود في نجران، عقب طرده في مباراة الأهلي ونجران في الدوري السعودي، وأصدر اتحاد كرة القدم، قرارًا بإيقافه مباراتين.
وقبل انتقاله إلى فريق نيوشاتل السويسري، في موسم 2008 / 2009، لعب حسين عبد الغني مباراة ودية مع فريقه الأهلي والنصر الإماراتي في جدة، ووقعت مشاكل في اللقاء؛ وقام الحكم بطرد اللاعب.
وعن أولى مشاكل حسين عبد الغني بقميص نادي النصر، فكانت موسم 2009 / 2010، عندما صرح زميله أحمد الفريدي، للإعلام بأنّ اللاعب وجّه له ألفاظًا لا تصدر من “مسلم”، وتدخّل الاتحاد السعودي لكرة القدم، للصلح بين اللاعبين، وفرض غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال على كل منهما.
وخلال مشاركته في مباراة الهلال والنصر، ضمن منافسات بطولة كأس الأمير فيصل، موسم 2009 / 2010، أوعز عبد الغني، للحكم خليل جلال، بطرد الشاب عبد العزيز الدوسري، بعدما قام بحركة اعتيادية فسّرها حسين على أنّها استفزازية، وقامت اللجنة الفنية بعد ذلك بإلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب، خاصّة أنّ المسابقة كانت لفئات سنية معينة، ويتم اختيار ثلاثة من لاعبي الخبرة ممن هم فوق الـ23 سنة لكل فريق.
وقامت لجنة الانضباط، بإصدار عقوبة جديدة ضد عبد الغني، بعدما تعمّد دهس رأس لاعب الاتحاد، البرتغالي نونو اسيس، حيث تمّ إيقافه لمدة مباراتين، وتغريمه 10 آلاف ريال، كما شهدت مباريات النصر والهلال، وجود مناوشات بين أسطورة المشاكل، ولاعب الوسط الروماني ميريل رادوي، وتم إيقاف الأخير، لخروجه بتصريح تليفزيوني يُسيء فيه لحسين، إلا أنّ اللقطات التليفزيونية أثبتت أنّ قائد النصر الحالي، رفض مصافحة اللاعب قبل بدء المباراة.
وفي موسم 2010 / 2011 أيضًا، وخلال المباراة التالية لتلك الواقعة، كرر حسين عبد الغني، نفس الأمر؛ ورفض مصافحة رادوي قبل انطلاق اللقاء، مُعللًا ذلك بالتصريحات التي أطلقها اللاعب الروماني من قبل، كما أكد نجم الهلال، خالد عزيز، بأنّه سيتجه إلى المحكمة، لمقاضاة عبد الغني، مُشددًا على أنّه “سب والدته”.
ودخل في الموسم ذاته، في خلافات مع الشاب المنتقل حديثًا إلى صفوف النصر، عُمر هوساوي، ووصل الأمر إلى الاشتباك بالأيدي، كما أكدت تقارير إعلامية آنذاك، الأمر الذي أدى إلى استبعاد اللاعب عن معسكر الفريق؛ وعدم مغادرته إلى جدة لخوض أحد لقاءات العالمي.
واستمرت مشاكل عبد الغني، مع الاتحاديين، وفي مقدمتهم القائد الأسطورة محمد نور، حتى عقب ارتدائه الشعار الأصفر، كما قام بضرب المدافع مشعل السعيد، في موقف أحد الفنادق بعد مباراة الفريقين، ما دفع اللاعب، إلى تقديم شكوى رسمية للجهات المختصة، خاصةً أنّ تلك الواقعة خارج المنشأة الرياضية، فيما اتهمه قائد النصر، بالقذف، واستمرت القضية في المحاكم 4 أشهر، وانتهت بالصلح بين الطرفين بعد اعتذار حسين.
وحدثت مشكلة بين حسين عبد الغني، وتيسير آل نتيف، عقب مباراة النصر والفيصلي، بعدما قام بضربه بالكوع، وتم إيقافه لمدة 3 مباريات من قِبل لجنة الانضباط، إلا أنّ الأصعب من ذلك، هو عدم شعوره بارتكابه لخطأ يستحق العقاب، حيث أكد في تصريحات تليفزيونية، أنّه غير نادم على هذا التصرف، ولو تكرر الأمر لقام بضرب اللاعب مُجددًا.
وتمّ إيقاف حسين عبد الغني، من قِبل لجنة الانضباط، لمدة مباراتين وتغريمه 10 آلاف ريال، عقب مباراة السوبر السعودي بين النصر والشباب عام 2014، بعدما رشق الماء وقذف القارورة على رأس النجم عبد الملك الخيبري، وجاء هذا التصرف على خلفية اتهامات شبابية لأسطورة المشاكل بالاعتداء على اللاعب، في ممر غرفة الملابس خلال مباراة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وقام لاعب العروبة الأردني، عبد الله ذيب، بالتأكيد عبر تصريحات تليفزيونية، أنّ حسين عبد الغني، تلفظ بألفاظ جارحة، عقب تسجيله الهدف، واتهمه بأنّه سب وشتم والدته وأخته، وفي عام 2015، تعامل قائد النصر، بخشونة مع لاعب وسط الاتحاد، سيف سلمان، وسالت دماؤه، ما دفع اللاعب العراقي، لاتهامه بالإساءة له وللعراقيين، لتوجيهه ألفاظًا بذيئة.
وبعد نهاية مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بين النصر والهلال، اعتدى حسين عبد الغني، وهو في طريقه إلى المنصة على أحد جماهير الزعيم، وأوقفته لجنة الانضباط لمدة 6 مباريات، وتغريمه 30 ألف ريال، كما دخل في مشادة كلامية مع المدافع الأهلاوي أسامة هوساوي، وصرح الأخير قائلًا: “النرفزة في كرة القدم طبيعية، لكن الأهم أنّ تكون بعيدًا عن الألفاظ غير اللائقة، يحز في النفس عندما يأتي لاعب ويتكلم على أهلك أو والديك”.
واشتبك قائد نادي النصر مع مدافع فريق الهلال الشاب محمد البريك، وفقد الأخير أحد أسنانه، عقب احتكاك حسين عبد الغني به، كما تلاسن واشتبك مع لاعبي لخويا القطري ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا، وأدّى بشكل أو بآخر إلى هزيمة العالمي بثلاثة أهداف مقابل هدف، بعدما ساهم في إخراج زملائه بالفريق عن أجواء اللقاء.
وتهجم حسين عبد الغني، أيضًا، على اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، تلفظ على فريقها الذي كان متواجدًا في مباراة النصر والأهلي، وشكك في نزاهتها، الأمر الذي دفع لجنة الانضباط، لتغريمه 40 ألف ريال.
وقبل انطلاق الموسم الجديد، وخلال مشاركة النصر في دورة تبوك الدولية الأولى الودية، كاد حسين عبد الغني، أنّ ينهي مشوار مدافع الاتحاد العائد من الإصابة عبد الله شهيل، بدخوله العنيف والمتعمد على قدمه، كما تلفظ على لاعب الوسط الكويتي فهد الأنصاري، الذي توعد باللجوء إلى القضاء لمحاسبته على ألفاظه “البذيئة”، وتعرض للطرد في الدقيقة 37 من أحداث المباراة.
ودفعت تصرفات قائد النصر، راعي البطولة أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان، إلى منعه من الصعود للمنصة، من أجل استلام الميداليات، لعدم رضاه على اللاعب وتصرفاته، ثم استبعد زوران ماميتش، حسين عبد الغني، من التدريبات الجماعية لأسباب انضباطية، عقب هذه الواقعة، قبل أنّ يعود للمشاركة بعد أنّ قدم اعتذاره للمدرب واللاعبين وجماهير النادي، وطُبقت عليه لائحة العقوبات المعتمدة داخليًا.
وواصل حسين عبد الغني، هوايته خلال الموسم الجاري، ودخل في مشادة كلامية مع مدير الكرة، بدر الحقباني، وأكدت تقارير إعلامية، حدوث مشادة بينهما، بين شوطي مباراة النصر والاتفاق، وتجددت بعد نهاية المباراة، واشتبك لفظيًا مع زميله عوض خميس، خلال التقسيمة التي أجراها زوران ماميتش، بين اللاعبين، الأمر الذي دفع المدرب الكرواتي، لإلغاء تدريبات النصر.
وأخيرًا، واصل حسين عبد الغني، مشاكله مع مدرب الفريق زوران ماميتش، حيث استبعده الأخير من المباريات بصحبة عبد الله العنزي، فيما ترغب الإدارة في مشاركتهم، إلا أن المدير الفني رفض اصطحاب الثنائي، ما دفع قائد النصر، إلى الطلب من اللاعبين التوجه لإدارة النادي؛ وإخبارها بعدم رغبتهم في استمرار المدرب، ولكنهم رفضوا، باستثناء الحارس المستبعد معه.
ووقعت مشاكل واستفزازات عديدة داخل الملعب من حسين عبد الغني، مع عدد من اللاعبين، ومنهم؛ إبراهيم سويد، حمزة إدريس، رضا تكر، أحمد الدوخي، خالد التيماوي، محمد أمين وعدنان فلاتة وغيرهم.
https://youtube.com/watch?v=WgsP9rtsbYY
https://youtube.com/watch?v=gS8YpvRPaI8
علي الشمراني
برغم اني اتحادي لكن احب اقول عفا الله عن ما سلف وما يصلح تتبع العورات ونبش الماضي لاي شخص كئنا ما كان
ولكي تستمر رياضتنا يجب النظر مستقبلا فقط لا الماضي بيقدم ولارح ياخر وعفاكم