المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي
المواطن – الرياض
قدمت عيادة المطاعيم التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج الوقائي الطبي من اللقاحات والمطاعيم لـ(864) لاجئاً سورياً خلال شهر سبتمبر من العام 2016م ضمن البرنامج الصحي الذي أطلقته الحملة “شقيقي صحتك تهمني”.
وأشار الدكتور حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات التخصصية إلى أن العيادات التخصصية السعودية وعبر عيادة المطاعيم التابعة لها تقوم على إعطاء جميع اللقاحات الضرورية للأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين وفقاً لبرامج التطعيمات المعتمد في الأردن وذلك من قبل الأطباء العاملين في العيادات التخصصية السعودية ضمن البرامج الوقائية التي تتبعها الحملة لمنع انتشار الأوبئة والأمراض السارية بين الأشقاء السوريين لا قدر الله، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية ومنظمة الهجرة الدولية (iom) وجمعية إنقاذ الطفل الأردنية (save the children).
من جانبه أوضح الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية أن الحملة مستمرة في تقديم برامجها الإنسانية للأشقاء السوريين في كافة المحاور الإغاثية والإيوائية والطبية والغذائية والتعليمية والموسمية من خلال مكاتبها المنتشرة في دول الجوار السوري لتحسين المستوى المعيشي للأشقاء السوريين وذلك إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -.
وأشار إلى أن الحملة تسعى ومن خلال الأقسام المختصة لديها في العيادات التخصصية السعودية إلى العمل على استباق وجود أي وباء داخل المخيم وذلك من خلال إعطاء اللقاحات الدورية والموسمية والوقائية والذي سيحد بإذن الله من انتشار الأمراض الخطيرة في أوساط اللاجئين، مثمناً الدور الكبير الذي يبذله الشعب السعودي الكريم في الوقوف الصادق مع أشقائهم من الشعب السوري العزيز انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني تجاههم ، سائلاً الله العلي القدير ألا يحرمهم الأجر.