شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
المواطن – واس
وثّقت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادّعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عبر فرقها الميدانية العاملة، في جميع المحافظات اليمنية، عدد 602 انتهاك بحق المدنيين خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2016م.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، نشرتهُ وكالة الأنباء اليمنية اليوم، أن الانتهاكات وقعت في فترات مختلفة من العامين 2015 و2016 في كافة المحافظات اليمنية.
وطبقًا للبيان؛ فإن اللجنة وثّقت عدد 299 حالة اعتقال، و13 حالة اختفاء قسري، و49 حالة تفجير منازل، و21 حالة تجنيد أطفال، و13 واقعة تهجير قسري وقعت جميعها في أمانة العاصمة، محافظة صنعاء، حجة، الجوف، ذمار، وعمران.
ووثّقت أيضًا استهداف عدد 2 من الأعيان الثقافية، إضافةً إلى 4 وقائع مداهمة وتدمير دور عبادة، و3 حالات احتلال مدارس ومنشآت حكومية، و14 حالة تعذيب، كما وثّقت وقوع 53 واقعة اقتحام منازل في صنعاء والمحويت وذمار والأمانة، و3 وقائع زرع ألغام، أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين، وواقعة منع وصول مساعدات إغاثية تضرر منها قرابة 220 مستفيدًا.
وكشفت اللجنة عن ارتفاع وتيرة العنف ومنهجية الاعتداء على حقوق الإنسان، وعدم احترام الحق بالحياة والكرامة الإنسانية، وغيرها من الحقوق التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
ورحّبت اللجنة الوطنية للتحقيق بقرار مجلس حقوق الإنسان رقم (33)، القاضي بتقديم الدعم الفني والاستشاري للجنة ومساندة عملها بمجال التحقيقيات؛ دعت منظمات المجتمع المدني العاملة في عموم اليمن للتعاون مع اللجنة وطاقمها في المحافظات اليمنية كافة، والتوعية بعمل اللجنة ورفدها بالمعلومات والبيانات الخاصة بضحايا الانتهاكات.
وأعربت عن أملها في كافة الأطراف تسهيل وصول الراصدين والمحققين إلى مواقع الانتهاكات والضحايا ليتسنى لها التحقيق الجيد والسريع.