طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – مكة
وجّه مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة تطوير المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، بإعطاء الأولوية في المرحلة القادمة، لتطوير المشاعر المقدسة وتطوير الأحياء العشوائية بالمنطقة.
ولدى ترؤس الأمير خالد الفيصل، بمقر الإمارة بجدة، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للهيئة، بعد صدور موافقة المقام السامي على توسيع نطاقها لتشمل منطقة مكة المكرمة، وافق سموه، على تشكيل اللجان الفرعية للهيئة، مؤكداً سموه، أهمية العمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق الأهداف المنشودة، والوصول إلى التنمية التي تلبي طموحات القيادة وتحقق تطلعات إنسان المنطقة.
واستعرض الأمير خالد الفيصل، الخطة الاستراتيجية للهيئة بعد توسيع نطاق أعمالها، ومستجدات مشروع تطوير الأحياء العشوائية بمكة المكرمة، إضافة للتنظيم الأساسي للهيئة، وتحديد أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية.
وأقر الاجتماع، استحداث لجنة للسلامة المرورية على مستوى المنطقة، برئاسة أمير المنطقة؛ مهمتها رفع مستوى السلامة المرورية بمحافظات المنطقة، وقد وجّه سموه، بدراسة سريعة للمواقع الأكثر خطورة، والتي تكثر فيها الحوادث المرورية لمعالجتها، كما وجّه بتوظيف التقنية الحديثة، في رفع مستوى السلامة المرورية بالمنطقة، كما وافقت اللجنة على البدء في بعض المشاريع ذات الأولوية في المشاعر المقدسة، ضمن مشروع تطوير المشاعر المقدسة، والتي تأتي بعد أن تم عرضها على كثير من الجهات ذات العلاقة ومناقشتها، وسيبدأ العمل فيها فور اعتمادها، من المقام السامي الكريم.
كما ناقشت اللجنة، مشاريع الأحياء العشوائية في مكة المكرمة، ووجّه سمو أمير المنطقة، بأن تقوم الهيئة بمتابعة هذا الملف الهام، وإعطائه أولوية قصوى، خاصة فيما يتعلق بالأحياء التي تقع في العاصمة المقدسة؛ ومن أبرزها (الكدوة، وجبل الشراشف، وقوز النكاسة)، وكذلك أحياء (النزهة)، في محافظة جدة.
وبحسب العرض المقدم؛ فإن أعمال الهيئة بعد توسيع نطاقها، ستعمل بمشاركة القطاعات أعضاء مجلس الهيئة، وكذلك أعضاء اللجنة التنفيذية للهيئة، على تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة ومتوازية، ترقى لمكانة مكة المكرمة، وفق المهام الممنوحة لها بالأوامر السامية الكريمة، التي نصت على تخطيط وتطوير منطقة مكة المكرمة، وتحديد المعايير والسياسات العامة للتنمية والتطوير، كذلك وضع الخطط التطويرية وتحديثها، بما يتلاءم مع المتغيرات، وطرح وإعداد الدراسات المنبثقة عن الخطط التطويرية، إضافة لتفعيل مخرجات الخطط التطويرية، عبر تحويلها إلى مشاريع، وطرحها للإعداد والتنفيذ، وفق خطط زمنية محددة، ودعم معالجة وتطوير الأحياء العشوائية.
كما تعمل الهيئة، على التنسيق مع كافة الجهات، ومتابعة تنفيذ التوصيات والمعايير، والتزام كافة الجهات المعنية بها، كذلك التواصل الفعال مع كافة الجهات المعنية لتفعيل الخطط التطويرية، وتأسيس وتبنّي قاعدة معلومات مركزية للمشاريع التطويرية ولشبكات المرافق والخدمات، مع الأخذ في الاعتبار، تبادل وتحديث البيانات والمخططات عبر التعاملات الإلكترونية، وأخيراً تنفيذ وتشغيل المشاريع الواقعة ضمن نطاق عمل الهيئة.
وأشار العرض، إلى أن الهيئة ستعمل خلال الأعوام الخمسة المقبلة، على تطوير وتنمية محافظات منطقة مكة المكرمة، وتطوير الأحياء العشوائية، والطرق، وتطوير المواقع الساحلية في المحافظات، كما ستعمل على تطوير المشاعر المقدسة في جوانب الإسكان والغذاء والإعاشة والنقل والخدمات، وربطها بالحرم المكي الشريف.
وأضاف العرض، أن الهيئة ستعمل أيضاً، على تطوير المشاريع الريادية وربط المحافظات وإيجاد وتفعيل معايير استدامة التنمية وتكاملها مع المخططات الاستراتيجية المعتمدة، إلى جانب خلق بيئة حضرية جاذبة، عبر تطبيق معايير الجودة في عمليات التخطيط، منوهاً إلى أنها أيضاً ستركز على تفعيل متوازن للمخططات الاستراتيجية المعتمدة، إلى جانب اعتماد تقنية المعلومات كشريك استراتيجي للأعمال، من خلال تطوير منظومة متكاملة ومترابطة لإدارة المعرفة، بما يزيد فعالية الأعمال والتحول إلى التعاملات الذكية والتكامل الإلكتروني مع الجهات المعنية.
ولفت العرض، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار الأمثل للميزات التفاضلية لمنطقة مكة المكرمة، من خلال تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، في إطار تمويل وتطوير المشاريع الاستثمارية، توافقاً مع رؤية المملكة 2030.
كما تمت مناقشة آليات أولويات تنفيذ المشاريع، وفي مقدمتها تطوير المشاعر المقدسة والأحياء العشوائية، ومشاريع التنمية الأخرى في المحافظات؛ ومن بينها إعمار مكة، والنقل العام في العاصمة المقدسة، وفي جدة؛ مشاريع النقل العام، وطريق الملك فيصل، ومروج جدة، والشاطئ الجنوبي، وتطوير خليج سلمان، إضافة للطريق الدائري، وبالنسبة للطائف؛ مشروعات الطائف الجديدة، وهي المطار الدولي، وواحة التقنية، بالإضافة الى أبرز مشاريع المحافظات الأخرى.
كما ناقش الاجتماع، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة، والتي سيتم رفعها لمجلس الهيئة.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية بتشكيلها الجديد، برئاسة سمو أمير المنطقة، رئيس الهيئة؛ تضم في عضويتها ممثلين من تسع وزارات؛ وهي (الداخلية، المالية، الشؤون البلدية والقروية، التعليم، الحج والعمرة، التجارة والاستثمار، التخطيط والاقتصاد، النقل، الإسكان)، بالإضافة إلى أمناء العاصمة المقدسة وجدة والطائف، وأمين عام الهيئة.