خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي
المواطن – واس
حصل وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، على جائزة “أفضل شخصية تنفيذية في قطاع البترول لعام 2016″، التي تمنحها شركة إنيرجي إنتيليجانس، للشخصيات العالمية الفاعلة في هذا المجال.
وجرى تكريم الفالح، مساء أمس، لدى مشاركته في مؤتمر النفط والمال السابع والثلاثين، المقام في لندن، خلال حفل عشاء أقيم على شرفه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
وقدّم حفل التكريم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة شفرون جون واتسون، في حين تسلم المهندس خالد الفالح، الجائزة من الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، ريكس تيلرسون، وهو الفائز بذات الجائزة في عام 2015.
وجرى اختيار الفالح، للفوز بهذه الجائزة، من قِبل مجموعة من أفضل الشخصيات التنفيذية العالمية في قطاع النفط، وسيكون الشخصية العشرين التي تتلقى هذه الجائزة المرموقة.
من جهة أخرى، ألقى معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، كلمة رئيسية في المؤتمر، أمام 450 شخصية من كبار الإداريين التنفيذيين من 40 دولة، ركز فيها على الأوضاع الحالية والمستقبلية للأسواق النفطية.
يُذكر أن معالي المهندس خالد الفالح، عُيِّنَ في شهر مايو من العام الجاري 2016، في منصب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إلى جانب منصبه كرئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، بعد عمله في الشركة في منصب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين، لستة أعوام متتالية (2009-2015)، كما شغل الفالح منصب وزير الصحة، في العام 2015.
ويتطرق مؤتمر النفط والمال، الذي يُعقد بصفة سنوية، إلى القضايا الحالية والناشئة التي تواجه قطاعي النفط والغاز على الصعيد العالمي.
وسيركز المؤتمر، الذي يتبنى هذا العام شعار “الازدهار والكساد وما بعدهما: إستراتيجيات من أجل البقاء”، على التحديات المتعلقة بإدارة انهيار أسعار النفط، ومواجهة التحديات المالية والبيئية والجيوسياسية الجديدة، التي تواجه قطاعي النفط والغاز، على الصعيد العالمي.