مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن – واس
أكد رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، أن ما تشهده المنطقة العربية من مخاطر تهدد وجودها وتمس صميم وجدانها في مناطق عدة، بات يحتم الاصطفاف والتضامن، ضمن رؤية واستراتيجية عربية موحدة، من أجل مجابهة هذه التحديات.
وقال الجروان، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي بشرم الشيخ، اليوم، إن القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية المحورية للشعب العربي الكبير، مؤكداً ضرورة حلها حلاً نهائياً، يعيد للشعب الفلسطيني كافة حقوقه المغتصبة المنصوص عليها دولياً، والمتمثلة في استعادة أرضه، وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، سيعيد للأمة قوتها ويعزز وحدتها، ويضمن للمنطقة استقرارها وأمنها، ويأسس لعالم أكثر عدلاً ومساواة وسلام.
وأعلن الجروان، وقوف البرلمان العربي خلف عملية إعادة الأمل والتحالف العربي في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، من أجل إعادة الأمن والاستقرار وإعمار اليمن، مديناً وبشدة ما قامت به قوى الإرهاب الظلامية بضرب سفن الإغاثة الإماراتية، التي تنقل الجرحى وتنقل المساعدات.
وأكد الجروان، على دعم الشعب العراقي في حربه ضد الإرهاب بكافة أشكاله، مشدداً على أهمية وحدة العراق وشعبه بكل مكوناته وأطيافه، واحترام سيادته وعدم المساس بوحدة أراضيه.
وطالب المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الأزمة السورية، ودعم التوصل إلى حل سياسي عاجل للأزمة، بناء على قرارات مؤتمر جنيف واحد، مؤكداً على استعداد البرلمان العربي التام، للعمل من أجل دعم وإنجاح هذا الحل المنشود، لما فيه خير ومصلحة وإنهاء معاناة الشعب السوري.
ودعا إيران، بإنهاء الاحتلال، والتجاوب مع مطلب دولة الإمارات العربية المتحدة، في حل قضية الجزر الإماراتية المحتلة “طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى”، بالتفاوض المباشر، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
ودعا إلى علاقات دولية وطيدة مع شعوب القارة الإفريقية، التي تكن كل الود والاحترام للشعب العربي الكبير، مؤكداً أن تفعيل أداء البرلمان العربي وتطويره، يستدعي علاقة تعاونية وتنسيق دائمين مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومؤسسات الجامعة.