المواطن – نوف العايد – الأحساء
لم تكن الطفلة المغدورة “ريم” ذات الأعوام الستة، بالصف الأول ابتدائي في مدرسة 21 ببلدة المبرز بمحافظة الأحساء، تعلم بأن خطواتها نحو مدرستها التي كانت تخطوها أقدامها لتسجّلها حبات الرمل مع براءة الطفولة وحلم الوصول لقمم الأمنيات ستكون خطواتها الأخيرة يوم أمس الإثنين .
لم تكن “ريم” تعلم أن مفترسًا بشريًا يرتدي قناع الأمومة المزيف سوف يسرق آخر محطاتها .
شهود عيان ببلدة المبرز قالوا لـ”المواطن” : في صباح يوم الإثنين قدمت زوجة والد الطفلة “ريم” إلى المدرسة وتحديدًا لمديرتها لطلب الاستئذان لها، لتفاجأ الطفلة “ريم” بخبر حضور زوجة والدها وطلب المعلمة خروجها من الفصل.
وبعد خروجها من أبواب المدرسة والاقتراب من أحد المبانى، أجهزت زوجة الأب بنحرها للطفلة التي لا ذنب لها في الحياة سوى أنها رُزقت بزوجة أب جاحدة ،نحرتها زوجة الأب بدمٍ باردٍ وتركت دماءها تسيل على الأرض لتختلط بالتراب؟ .
حاولت المجرمة الفرار من مكان جريمتها، إلا أن العناية الإلهية كانت لها بالمرصاد، وأوقعتها في قبضة رجال الأمن. حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بوقتٍ قياسي جدًا التعرّف على القاتلة والقبض عليها بمنزلها، بعد ورود بلاغ من شخص بعد اشتباه بتصرفاتها وحركاتها.
غير معروف
حسبي الله عليها ونعم الوكيل باي ذنب قتلت هذها الطفلة حسبي الله
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
ل
حسبي الله ونعم الوكيل