القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
المواطن – نت
علقت نيوزيلندا العمل على مشروع قرار قدمته سابقاً إلى مجلس الأمن من أجل وقف القتال في حلب السورية، بسبب “تناقض لا يمكن تجاوزه” بين مواقف روسيا والدول الغربية.
وقال مندوب نيوزيلندا الدائم لدى الأمم المتحدة جيرارد فان بوهمن إن محاولات تنسيق نص المشروع، وصلت إلى طريق مسدود، بسبب استمرار التعارض بين مواقف الدول الغربية وروسيا.
وربط الدبلوماسي فشل المشروع النيوزيلندي بـ “وضع الاعتبارات الجيوسياسية قبل مصالح الناس”، مشدداً على أن ذلك أدى مجدداً إلى فشل المساعي للتوصل إلى اتفاق حول اتخاذ إجراءات مشتركة فعالة.
وكشف الدبلوماسي عن بعض التفاصيل حول مناقشة الوثيقة، التي قدمتها بلاده في مجلس الأمن كحل وسط بعد فشل المشروعين الفرنسي والروسي بشأن حلب خلال اجتماع المجلس يوم 8 أكتوبر إذ استخدمت كل من روسيا والدول الغربية حق الفيتو ضد مشروع الطرف الآخر.
واستدرك فان بوهمن قائلاً: “قال أحد الأطراف في النقاش إن البند الرئيسي (الخاص بوقف الهجمات) في مشروعنا غير مقبول، لأنه سيؤدي لوقف كافة الغارات الجوية على حلب الشرقية، فيما قال الآخرون إن هذا البند غير مقبول لأنه لن يضمن وقف تلك الهجمات”.
واعتبر فان بوهمن أنه لا أحد من الأطراف على حق، لكنه شدد على عدم وجود أي آفاق لتجاوز هذا التعارض بين المواقف في الوقت الراهن.
وانتقد الدبلوماسي روسيا بسبب “رفضها التراجع عن العمليات العسكرية في حلب الشرقية”، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن خيبته العميقة من رفض أعضاء مجلس الأمن الآخرين، الانخراط في مناقشة جوهرية للبنود الرئيسية لمشروع القرار، “إذ واصلت تلك الدول إصرارها على إدراج بنود أخرى، كان قد اتضح سابقاً، أنها غير مقبولة، في النص النيوزيلندي”.
وشدد على أن فشل ثالث مشروع قرار حول سوريا في غضون أسابيع عدة، لا يصب في مصلحة أحد.