رفع نسبة الحجوزات بالمخيمات في المدينة المنورة بالتزامن مع العيد
العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا
لا تتشتت على الطريق.. هيئة الطرق: الرد على رسالة التهنئة يتأجل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.900 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سؤال وإجابة بشأن تخفيض غرامات المخالفات المرورية
قصر العان بنجران يجذب زوار المنطقة في العيد بطراز معماري فريد
القبض على 4 أشخاص لترويجهم 56,119 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
المواطن – وليد الفهمي – جدة
وثّقت عدسة “المواطن” حادثة في أحد أحياء جدة الشهيرة؛ حيث استغل عددٌ من العمالة المخالفة بُعد عين الرقيب، وحولوا الحي إلى مستنقعات مياه آسنة بسكب مياه الصرف الصحي في الحي بعد شفطها من مجمعات سكنية سرًا؛ مما يُنذر بكارثة بيئية وصحيّة تهدد سلامة ساكني الحي.
واشتكى عددٌ كبيرٌ من أهالي حي “الحمدانية” شمالي جدة، والذي يُعد من أهم وأكبر الأحياء من قيام عددٍ من العمالة بسكب مياه الصرف الصحي، وتعمّدهم إغراق الحي دون رادعٍ.
“المواطن” قامت بجولة كاملة لكشف تداعيات وجود المستنقعات بحي الحمدانية؛ وبدأت الجولة بمخطط البلاد الملاصق لحي الحمدانية، والذي ظهر فيه قيام عدد من العمالة من الجالية “التشادية” بسحب مياه صرف من بعض المجمعات السكنية لإحدى الشركات المشهورة بالمملكة بحي البلادي، وتفريغها للمزارع القريبة من حي الحمدانية؛ مما أثّر على الحي وتشبع طبقات الأرض بتلك المياه بعد تفريغها.
وأثناء رصد “المواطن” تلك الكارثة صادفت الفرصة توثيق تلك المخالفة داخل تلك المزارع، التي تعج بالمخالفات والقاذورات، كذلك اعتماد أصحاب تلك المزارع على ري المزروعات بتلك المياه القذرة، وربما ري المنتجات الزراعية وبيعها للمواطنين، وما خفي كان أعظم.
كما أظهرت الصور التي وثّقت استخدام العمالة لشاحنات لم تُدوّن عليها عبارات تحمل مياه صرف صحي، وأظهرت الصور التي رصدتها “المواطن” وجود كمية كبيرة من الحشرات التي تعج بها تلك المناطق، وانتشار للبعوض، مما يساعد في تكوين بيئة خصبة لانتشار حمى الضنك بين ساكني الحي.
وطالب أهالي الحي في حديثهم “للمواطن” بتدخّل عاجلٍ من صاحب السمو الملكي، أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، لإنقاذ الحي من كارثة بيئية على وشك الظهور وإيقاف تلك الممارسات غير النظامية ومحاسبة المتسببين.