طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – عسير
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد آل سعود، أمير منطقة عسير، صباح اليوم الأحد، حفل افتتاح المؤتمر الدولي القرآني الأول (توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة)، والذي تنظمه جامعة الملك خالد، ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين، بمسرح الجامعة بالمدينة الجامعية بأبها.
وكان في استقبال سموه، مدير جامعة الملك خالد، المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وضيوف المؤتمر المشاركون، والمستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وإمام وخطيب المسجد الحرام، المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور صالح بن حميد، والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند، كذلك إمام وخطيب مسجد قباء المحاضر بجامعة طبية، الدكتور صالح المغامسي.
وافتتح سمو الأمير، فور وصوله المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي شارك فيه عدد من المؤسسات والمعاهد المتخصصة في مجالات القرآن الكريم وعلومه، من مختلف مناطق المملكة، شملت وحدة التوعية الفكرية بالجامعة، ومركز النبأ العظيم، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير، ومعهد الإمام الشاطبي، ومركز تفسير للدراسات القرآنية، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، إضافة إلى الهيئة العالمية لتدبر القرآن، والجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه (تبيان).
عقب ذلك، بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات كريمة من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي أمير المنطقة، وأصحاب المعالي المشاركين، والضيوف، مقدماً في بداية كلمته شكره لسمو الأمير على رعايته المؤتمر وحضوره الكريم، ودعمه المتواصل للجامعة وأنشطتها، مشيراً إلى أن الجامعة دأبت على تسخير طاقاتها البشرية، وإمكاناتها المادية لاستضافة المؤتمرات العلمية في شتى فروع المعرفة، ومؤكداً أهمية هذا المؤتمر لتعلقه بخدمة كتاب الله عز وجل.
وقال: “ما أحوجنا اليوم إلى تعزيز الدراسات المعاصرة التي تربط بين القرآن الكريم، وبين الأحداث التي يعيشها العالم، وما أحوجنا إعادة تدبر آيات الكتاب العزيز للاستفادة منه، في كل الحقول العلمية المعاصرة”.
وأضاف أن الجامعة تعتز باستضافة هذا المؤتمر أيما اعتزاز، لأنه يرسخ اهتمام هذه البلاد المباركة، وقادتها بالعناية بالقرآن الكريم وأهله.
كذلك، ألقى عميد كلية الشريعة وأصول الدين، رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر، الأستاذ الدكتور علي الشهراني، كلمة شكر فيها، سمو أمير المنطقة على حضوره ورعايته الكريمة، والمشاركين والضيوف، مشيراً إلى أن مبادرة الكلية في تنظيم هذا المؤتمر، مبنية على إيمانها بنجاح المؤسسات التعليمية في تأدية أدوارها العلمية والبحثية والمجتمعية أيضاً.
وقال: “سنحاول من خلال حوارات هذا المؤتمر، إضاءة بعض المسائل المبهمة، وتوضيح بعض القضايا الغامضة، وعلى قدر نجاحنا في استلهام هذا الفهم والاحتكام إليه، نقترب من النجاح المنشود على الصعيد العلمي والبحثي”.
ثم اطلع الحضور، على فيلم مرئي عن المؤتمر واللجان المشاركة فيه، عقبها جاءت كلمة للمشاركين، قدّمها نيابة عنهم أستاذ التفسير وعلوم القرآن، خريج جامعة الأزهر، الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر، شكر فيها خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي، أمير منطقة عسير، وجامعة الملك خالد، وكلية الشريعة وأصول الدين، وكل القائمين على المؤتمر، مشيداً بالمؤتمر ومحاوره ومدى إيجابياتها، وقال “المؤتمر صيحة علمية عالمية تشخص الداء وتصف الدواء”.
وفي ختام الحفل، تشرف ضيوف المؤتمر والرعاة المساهمون، باستلام دروعهم التذكارية من يد راعي الحفل، بدورة، كرّم مدير الجامعة، سمو الأمير، ببطاقة كفالة يتيم.