1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
رحبت المملكة العربية السعودية بعقد الجلسة الخاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب, وذلك في ظل التصاعد الخطير والعنيف وغير المسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه في قصف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والمستشفيات في شرق حلب، والذي خلّف مئات القتلى وآلاف الجرحى ، في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان ، الأمر الذي يجعلها تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال مندوب المملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير طراد خلال الجلسة اليوم إن المملكة العربية السعودية طالبت قبل ثلاثة أسابيع خلال الدورة ال 33 للمجلس بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب ، والسماح غير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية, مضيفًا أننا نجتمع اليوم لنذكر العالم بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري وعلى الأخص في شرق حلب ، بحجة مكافحة الإرهاب ، واستمراره في تعريض النساء والأطفال للقتل والتدمير والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والكوادر الطبية، والقصف المباشر للمدنيين واستخدام الحصار كأسلوب من أساليب العقاب الجماعي .
وأضاف السفير فيصل طراد أن المملكة العربية السعودية سعت بكل إخلاص مع شركائها من أصدقاء سوريا خلال اجتماعات لوزان ولندن لإيقاف قصف حلب ، والدفع بالحل السلمي في سوريا ، إلا إن استمرار الأسد وحلفائه في عدوانهم لا يساعد على ذلك, منددًا بالقصف على شرق حلب وقتل المدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من 275 ألف شخص في حلب الشرقية ، واستخدام أسلوب الأرض المحروقة لدفع السكان للنزوح خارج مناطق معيشتهم ، والتهجير القسري لإحداث تغييرات ديمغرافية لصالح النظام .
وطالبت المملكة في كلمتها المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالاتحاد والتوافق لتوجيه رسالة واضحة وقوية لنظام بشار الأسد لفك هذا الحصار الجائر ، ووقف القصف الجوي والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية ، وتقديم العلاج اللازم لكل من يحتاجه ، والعمل مع المبعوث الدولي الخاص لإنجاح مساعيه للوصول إلى الحل السلمي لهذا النزاع طبقًا لبيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأيدت المملكة بشدة دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان مجلس الأمن بإحالة هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري وحلفاؤه إلى المحكمة الجنائية الدولية ، مطالبة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالتصويت لصالح القرار المعروض أمام المجلس ، لتكليف اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا بإجراء تحقيق خاص وشامل ومستقل في أحداث حلب ، لتحديد جميع المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي وتقديمهم للمساءلة ، وتقديم تقرير كامل للمجلس.