طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – مكة المكرمة
يجسد المؤتمر الإسلامي للأوقاف، تحت شعار “أوقف… لأجر لا يتوقف”، الذي تنطلق فعالياته بمكة المكرمة، غداً الثلاثاء، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رؤية المملكة 2030، التي تنص في أحد مستهدفاتها على دور الأوقاف في تعظيم الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي.
ويناقش المؤتمر، الذي سيُعقد على مدى ثلاثة أيام، بحضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف، الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، دور الوقف وأثره في تفعيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والنظم الوقفية، وسبل تنمية مواردها، إضافة إلى تعزيز الإسهامات التنموية للأوقاف، بما يخدم رؤية المملكة 2030، وطرح الحلول العلمية والعملية للتحديات التي تواجه الأوقاف.
ويأتي انعقاد المؤتمر، الذي يحظى بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب عدد من معالي وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية، ونخبة من المتحدثين على مستوى الدول الإسلامية، بشراكة استراتيجية من الهيئة العامة للأوقاف.
ويهدف المؤتمر؛ إلى أن يكون منبراً للأوقاف في العالم الإسلامي، والخروج بمشاريع ومبادرات وقفية تنموية قابلة للتنفيذ المباشر، ونقل الخبرات الوقفية والتعريف بأنظمتها في الدول الإسلامية الأخرى، إضافة إلى الإسهام في تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للأوقاف، وتنمية مواردها.
وسيتناول المؤتمر الإسلامي للأوقاف، في يومه الأول؛ الأوقاف والتنمية ضمن رؤية المملكة 2030، ودور هيئة الأوقاف في تحقيق الرؤية، إلى جانب الأوقاف المكية ورسالتها العالمية، فيما سيتناول اليوم الثاني؛ الأوقاف والتنمية العلمية، كما سيستعرض مبادرات رعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية، ودور الوقف في نشر وتطوير التعليم والتعليم الإلكتروني، إلى جانب التشريعات الفقهية وأثرها على تنمية الأوقاف، وأثرها الاجتماعي والتنموي، إلى جانب دور الأوقاف في تأسيس وتشغيل المؤسسات الصحية العلاجية، وتحفيز المسؤولية الاجتماعية الصحية والخدمية والصناعية، وكذلك الصورة الذهنية للوقف في وسائل الإعلام.
أما اليوم الثالث؛ فسيتم فيه تناول قياس الأثر بالعمل الوقفي، واستعراض الرؤية المستقبلية للأوقاف في خدمات الحجاج والمعتمرين، وأوقاف الصحة والسلامة لهم، إضافة إلى الأوقاف ودورها في تثقيف الحجاج والمعتمرين، والصيغ التمويلية للأوقاف التنموية عبر صناديق الوقف المشتركة، وخصائص الوقف المؤثرة في أدائه الاقتصادي، وصيغ التمويل النقدية، إلى جانب استعراض تجربة البنك الإسلامي، كما سيناقش في اليوم الثالث؛ التجارب الدولية في الأوقاف بحضور عددٍ من أصحاب المعالي وزراء الأوقاف من الدول الإسلامية “تركيا، الكويت، السودان، الأردن”.