بالأرقام.. ماذا يفعل الهلال في غياب سالم الدوسري؟ وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال وظائف شاغرة في شركة حديد الاتفاق وظائف شاغرة لدى مطارات جدة وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بشركة سير للسيارات الكهربائية وظائف شاغرة في فروع مجموعة دله البركة إغاثي الملك سلمان يوزع 690 قسيمة شرائية في لبنان الموافقة على تأسيس جمعية ارتقاء للخدمات الصحية في أضم
المواطن – الرياض
يستضيف الإعلامي داود الشريان في برنامج الثامنة، مساء اليوم الأحد على قناة إم بي سي، نائب وزير التعليم السابق حمد آل الشيخ، لتفنيد حديث وزير الخدمة المدنية خالد العرج، حول إنتاجية الموظف الحكومي، ذلك التصريح الذي فجّر موجة من الجدل بين خبراء الاقتصاد والمسؤولين والإعلاميين والمحللين الاقتصاديين والمغردين.
وكان تصريح العرج قد استُقبل بانتقاد كبير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، كما تناولته العديد من الصحف الأجنبية، بالنقد والتحليل، خاصة إذا كانت من مسؤول بوزن وزير.
وأطلق نشطاء هاشتاقاً تحت عنوان “ساعة واحدة إنتاجية الموظف الحكومي”، والذي أصبح من أكثر الهاشتاقات تداولاً في المملكة حتى الوقت الحالي، وذلك تفاعلاً منهم مع تصريحات العرج .
وعلّق الداعية، الشيخ عادل الكلباني، على تصريحات وزير الخدمة المدنية، خالد العرج خلال حديثه لبرنامج “الثامنة” على فضائية “إم بي سي” مستنكراً تلك التصريحات التي تستفز المواطنين.
وقال الكلباني في تغريدة له على حسابه في “تويتر” تعليقاً على تصريحات العرج: “يعني إنتاجية الوزير 5 دقايق”، مشاركاً في هاشتاق “ساعة واحدة إنتاجية الموظف الحكومي”.
وقال محمد الغنام: “لم يكن هذا عجزاً من الموظف بقدر ما هو نقص في التخطيط والترتيب والتدريب وعجز إداري في المتابعة والتقويم”.
وعلق الدكتور محسن المطيري على تصريحات العرج قائلاً: “لازال بعض المسؤولين يصر بكل غباء على استفزاز المواطن بتصريحات فارغة وكاذبة.. لجم هؤلاء وإسكاتهم ضروري جداً”.
وكان أستاذ الاقتصاد ونائب وزير التعليم السابق، الدكتور حمد آل الشيخ، استنكر بتصريحات وزير الخدمة المدنية، خالد العرج، الذي اتّهم إنتاجية الموظف بساعة واحدة خلال اليوم.
وقال حمد في تصريحات لـ”المواطن” إن الدراسة التي استند عليها وزير الخدمة المدنية في تصريحه قديمة جدًا يصل عمرها إلى 15 عامًا، ونفس الجهة الصادرة منها الدراسة أرسلت خطابًا إلى وزارة الاقتصاد- آنذاك- من خلال وزارة الخدمة المدنية، أن الدراسة لا يمكن الاستناد عليها أو الاعتماد على نتائجها، وهي دراسة قام بها أحد منسوبي معهد الإدارة.
وبيّن آل الشيخ: “لو افترضنا صحة الدراسة وضربنا مثالًا بالمعلمين، لو درس ساعة باليوم صارت خمس ساعات، بينما النصاب المفروض عليه يصل إلى 24 ساعة، أو 24 حصة في الأسبوع، غير ساعات التحضير والتصحيح لطلابه، كذلك أساتذة الجامعات نصابهم يصل إلى 14 ساعة فما فوق خلاف الساعات المكتبية وخدمة الجامعة والمجتمع، والأطباء منهم لديهم ساعات في العيادات الجامعية، فضلًا عن خدمة المجتمع والبحث العلمي”.
واستشهد آل الشيخ بالمطارات في المملكة والمنافذ وعمل رجال الجوازات، ورجال الجمارك فيها، الممتد على مدار الساعة، متسائلًا: هل وجدناهم نائمين مثلًا؟!
وأضاف أيضًا: “رجال المرور لا يمكنهم ترك أعمالهم والقضاة ومساعدوهم لا يمكن لهم ترك مكاتبهم، مستدركًا.. نعم نبحث عن الكفاءة وزيادة الإنتاجية وهو مطلب، وقد يكون هناك موظف من الممكن أن يكون إنتاجه قليلًا، بيد أنّه يحتاج إلى تدريب وتطوير مهني، والرفع من مستواه وتوجيهه للعمل الذي يناسبه”.
وتابع آل الشيخ أن الذنب لا يقع على الموظف بعد أن تمت إضافته بدون حاجة في ذلك القطاع أو تلك الإدارة، من الممكن سابقًا كان هناك توظيف أكثر من الاحتياج في بعض الإدارات، لكن نكرر أنه ليس ذنب الموظفين، ويجب الاستفادة منهم في مواقع أخرى، وهؤلاء أبناء وبنات وطن والأصل فيهم الإخلاص وحب العمل، ويجب أن نشجع فيهم ذلك بتطويرهم مهنيًا.