ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
المواطن – الرياض
أكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد بن صالح الحميدان، أن برنامج نطاقات الموزون يأتي امتداداً لبرنامج “نطاقات” الذي حقق نجاحات واضحة منذ إطلاقه قبل عدة سنوات، مشيراً إلى أن “نطاقات الموزون” يهدف إلى مكافأة منشآت القطاع الخاص التي أجادت في الاستجابة للتوطين الوظيفي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في ورشة عمل أقامتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس الاثنين، عن برنامج نطاقات الموزون، بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للسياسات العمالية الدكتور أحمد قطان، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الموارد البشرية المهندس منصور الشثري، وجمع من رجال الأعمال والمهتمين بسوق العمل.
وأبان الحميدان، أن برنامج نطاقات الموزون يقدم حلولاً للمنشآت التي بذلت جهداً أكبر من غيرها في التوطين الوظيفي، ويميزها عما سواها، وتوقع أن يستجيب القطاع الخاص لمتطلبات “نطاقات الموزون”، مثنياً في الوقت ذاته على استجابة القطاع لبرنامج نطاقات بصيغته الحالية.
وأضاف النائب، أن الوزارة ستستمر في متابعة التقارير عن “نطاقات الموزون” الذي سيطلق في 11 ديسمبر المقبل، فيما يتعلق بتأثير البرنامج على المنشآت وسوق العمل، وتقييم كل ما يرتبط بالبرنامج.
وأشار إلى أن الوزارة عمدت إلى إعادة هيكلة سوق العمل لمعالجة فجوات متعددة في السوق من خلال عدد من المبادرات، ومنها برنامج نطاقات، الذي يهدف إلى إيجاد نظام آلي لتحفيز الطلب على الكوادر العاملة الوطنية.
وقال الحميدان: “يجب أن يكافَأ من يصنع بيئة أفضل لعمل السعوديين”، وأن القطاع الخاص يتطلب أن يكون تنظيم برنامج نطاقات الموزون عادلاً وشفافاً، لافتاً إلى أن البرنامج يدار من خلال نظام آلي وشفاف، وأن العوامل الخمسة المحددة للبرنامج تعزز العدالة في توطين الكوادر السعودية في سوق العمل.
ومضى قائلاً: “إن الاستدامة الوظيفية للعاملين السعوديين في المنشأة هي العامل الوحيد في البرنامج الذي سيحتسب بأثر رجعي”.
من جهته، أكد وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للسياسات العمالية الدكتور أحمد قطان، أن برنامج نطاقات الموزون يهدف إلى الارتقاء بالعامل النوعي لتعزيز التوطين الوظيفي، إضافة إلى العامل الكمي، بما يتناسب مع احتياجات القطاعات المتعددة في سوق العمل.
ولفت قطان إلى أن الوزارة أعدت في بوابتها الإلكترونية حاسبة افتراضية لمساعدة المنشآت لاحتساب نطاقها الموزون ومقارنته بالحالي، بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على تحسين نطاقاتها وفق عوامل التوازن الكمي والنوعي، للبقاء في النطاقات الآمنة.
وتابع: إن “نطاقات الموزون” جاء لمواكبة التغيرات في سوق العمل وتحسينه وتطويره، مشيراً إلى أنه روعي في البرنامج أن يكون سهل التطبيق أمام أصحاب العمل.
يشار إلى أن برنامج “نطاقات الموزون” يحتسب نقاطاً لكل منشأة، بناء على 5 عوامل هي: نسبة التوطين في المنشأة، ومتوسط أجور العاملين السعوديين في المنشأة، ونسبة توطين النساء في المنشأة، والاستدامة الوظيفية للسعوديين في المنشأة، ونسبة السعوديين ذوي الأجور المرتفعة.
ويعد البرنامج نسخة مطورة من برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف “نطاقات”، وذلك في إطار حزمة من الإصلاحات التي تنتهجها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في سوق العمل، لمواكبة رؤية المملكة 2030، وتحقيقاً لمستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 كأول برامج التحول للوزارة.