مشروع الأمير محمد بن سلمان يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
صندوق الاستثمارات يطلق أول شركة مشغّلة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
السياحة: عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة تجاوز 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
المواطن – برلين
أكد الدكتور عواد بن صالح العواد، سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية ألمانيا الاتحادية أن العلاقات السعودية الألمانية لطالما اتسمت بمتانتها في شتى الأصعدة، ونأمل بفتح آفاق جديدة نحو الروابط الثنائية القوية التي تعود بالنفع على كلا البلدين.
وأضاف أنه احتفاءً بيوم الوحدة الألماني، وتأكيداً على العلاقات التاريخية الراسخة، أطلقنا حملة عبر صفحة السفارة على تويتر للتواصل مع المغردين وأفراد الجالية السعودية في ألمانيا”.
يأتي ذلك في سياق العلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة وألمانيا عبر تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تطورت أوجه التعاون بين البلدين منذ بداياتها سنة 1929 مع توقيع أول معاهدة صداقة أثمرت عن إنشاء علاقات سياسية واقتصادية وثقافية متينة.
ومنذ ذلك الوقت، نشطت البعثات الدبلوماسية والزيارات بين مسؤولين من كلا البلدين، وشهدت العلاقات الثنائية تطوّراً لتشمل المشاريع الإنمائية والأكاديمية، فضلاً عن الجهود المشتركة في المجال الثقافي الذي تضمن إبرام الاتفاقيات وتنظيم المعارض والندوات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين.
وفي فبراير من عام 2007، قامت مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية السيدة أنغيلا ميركل بزيارة المملكة العربية السعودية، ومنحَ المغفور له ’بإذنه تعالى‘ الملك عبدالله بن عبد العزيز المستشارة وسام عبدالعزيز آل سعود أثناء الزيارة التي أسهمت في دعم العلاقات وإطلاق العديد من المشاريع الاقتصادية والتجارية.
كما شاركت ألمانيا كضيف شرف في الدورة الثلاثين من مهرجان الجنادرية، الأمر الذي يعكس أيضاً قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أُتيح لزوار الجناح الألماني التعرف على الحضارة الألمانية واكتشاف التنوع الثقافي لهذا البلد من خلال مدينة نموذجية تم إنشاؤها في المعرض.
ومن الجدير بالذكر أن السفارة السعودية في ألمانيا كانت قد نشرت عبر صفحتها في تويتر على مدار 10 أيام تغريدات استعرضت من خلالها بعض محطات التعاون بين المملكة وألمانيا. وتحظى صفحة السفارة على موقع تويتر بمتابعة 8 آلاف متابع.