الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين دوناروما: لم أتوقع غياب كيليان مبابي رسالة كريستيانو رونالدو لـ أموريم ويونايتد غدًا عودة الدراسة سبب يُقرب غوارديولا من البقاء مع السيتي سعود عبدالحميد في التشكيل المثالي للجولة الخامسة أبرز التأثيرات النفسية للطلاق غير السوي على الأطفال ديشامب: بوغبا يستعد لحسم وجهته الجديدة بالأرقام.. سجل مميز لـ السعودية ضد إندونيسيا
المواطن – مكة المكرمة
تفقد وزير النقل سليمان بن عبد الله الحمدان اليوم، مركز تفتيش المركبات بالبهيته بطريق مكة المكرمة السيل الكبير.
واطّلع خلال الجولة على التجهيزات التي تم اتخاذها في مركز الفرز بالبهيته من تعدد في المسارات والمداخل والمخارج والحركة الترددية وأعمال الإنشاءات ووسائل السلامة واللوحات الإرشادية والتحذيرية.
وأوضح في تصريح صحفي أن الجولة تأتي ضمن الجولات التفقدية التي يقوم بها لنقاط الفرز الموصلة لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة للاطمئنان على استعدادات الوزارة وتفقد انسيابية الحركة المرورية من أجل القيام بواجبها أسوة ببقية الوزارات الأخرى.
وأفاد أن توجيهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين تقضي بأن تكون جميع المرافق على أهبة الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وعدّ وزير النقل مركز تفتيش المركبات بالبهيته، مدينةً متكاملة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، مشيداً بما رآه في المركز من طرق مكملة وطرق بديلة تضم 17 مساراً روعي فيها تنفيذ مدخل للداخل والخارج وطريق للعودة والالتفاف وتنفيذ منطقة حجز للسيارات المخالفة تتضمن وسائل للسلامة ولوحات إرشادية وخطوط مرورية وإشارات تحذيرية.
وقال: إن وزارة النقل تعمل ضمن منظومة الوزارات التي تسند إليها أعمال الحج في نقاط الفرز، وأن مركز تفتيش المركبات بالبهيته من المراكز الحيوية التي يمر بها حجاج الداخل ، وما لوحظ اليوم في حركة السيارات بأنها سلسة ومنعدمة الارتداد.
وأشار إلى أن وزارة النقل عملت على إنهاء مشروعاتها في المشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية وهذا العام تمت صيانة كامل الطرق، بالإضافة إلى الإنارة وإعادة التأهيل وأصبحت مكتملة.
وأكد أن الوزارة سخرت كل إمكاناتها لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام ، سائلًا الله تعالى أن يتقبل من حجاج بيت الحرام حجهم وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين.