مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن – الرياض
استقبلت شركة تطوير للخدمات التعليمية وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حسين إبراهيم الحمادي والوفد المرافق له، اليوم الخميس في مقرها بمدينة الرياض، وذلك في زيارة للتعرف إلى أعمال الشركة والمشاريع والخدمات التعليمية التي تقدمها، وبحث فرص التعاون في مجال تطوير الخدمات التعليمية في قطاع التعليم العام بين وزارة التربية والتعليم الإماراتية والشركة.
وكان في استقبال الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير الدكتور محمد الزغيبي وعدد من قيادات الشركة ومديري المشاريع فيها، حيث قدم الدكتور الزغيبي عرضاً تعريفياً عن الشركة وأهدافها ومشاريعها وخدماتها التي يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية.
وأشار الزغيبي إلى أهم قطاعات عمل الشركة وهي: التطوير المهني، والمناهج والمحتوى، والأنشطة غير الصفية، وتطوير البيئة التعليمية، إضافة إلى عمل الشركة مع الشركاء الدوليين من مراكز وجامعات وشركات للاستثمار والتطوير في المحتوى وتقديم الحلول التعليمية المبتكرة والمتكاملة، وأكد على تركيز مشاريع الشركة على تطوير المدارس ودعمها تعليمياً ومهنياً.
وخلال الزيارة أشار الحمادي إلى توجه دولة الإمارات الشقيقة لتطوير المناهج وخاصة في الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية، وضرورة تأسيس مناهج خاصة وجديدة وجاذبة للأنشطة غير الصفية تدعم المعلم للقيام بدوره بصورة مهنية وعلمية وكذلك أهمية تأهيل الطالب أثناء تطوير المناهج التعليمية، من خلال تأسيس بيئة تعليمية تساهم في زرع قدرات ومهارات ذاتية عند الطالب، ليكون قادراً على التعلم الذاتي والتفكير والتحليل الناقد مما يعد الطلاب بشكل أفضل لاقتصاد المعرفة والتحديات المستقبلية.
كما دار نقاش حول عمل وآلية تطوير المناهج والتراخيص العلمية، وتطوير القيادات المدرسية، وتطرق النقاش لبرامج الأنشطة الطلابية والرياضة المدرسية، إضافة إلى برامج الطفولة المبكرة وأبرز الحلول المبتكرة في مجال التربية الخاصة والدمج في مدارس التعليم العام، وبحث المشاركون الأدلة الإجرائية والمعايير ذات العلاقة بتطوير التعليم في المدارس.
وفي ختام الزيارة أشاد الوزير بالخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة في قطاع التعليم العام؛ وخاصة في المناهج العلمية وتطوير المحتوى والحلول الإلكترونية وبرامج التطوير المهني في المؤسسات التربوية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قام معاليه بالاطلاع على منتجات الشركة.
يذكر أن شركة تطوير للخدمات التعليمية هي شركة رائدة في مجال تطوير التعليم داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وتعمل على توفير الحلول المبتكرة التي تمكن الأطفال والشباب من الحصول على التعليم الأمثل؛ من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارة ليبلغوا أقصى درجات النجاح في نطاق اقتصادي معرفي عالمي يتواءم مع رؤية المملكة 2030 لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح.