تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
المواطن – واس
قامت الصيدلية التابعة للعيادات التخصصية السعودية، وخلال أسبوع العمل 193، على بدء تقديم الخدمات للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، بصرف 479 وصفة طبية، احتوت على الاحتياج الفعلي من الأدوية للمرضى، تم تحديدها من قِبل أطباء الاختصاص والموزعين على 13 عيادة اختصاص، بالإضافة إلى الأقسام المساندة لها.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية، الدكتور حامد المفعلاني، أن مجموع ما تم رصده من وصفات طبية تم صرفها للأشقاء اللاجئين السوريين، من خلال العيادات التخصصية السعودية، بلغ 479 وصفة طبية، شملت مجموعة متنوعة من الأدوية، تم تأمينها من خلال دراسة شاملة تقوم بها لجان خصصت من قِبل العيادات التخصصية لتحديد أنواع الأدوية الواجب تأمينها، بناءً على الأمراض الموسمية والمزمنة، لضمان حصول كل مستفيد من الأشقاء اللاجئين السوريين، على العلاج المناسب.
إلى ذلك، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية، ومن خلال العيادات التخصصية السعودية، ستواصل تقديم الخدمات العلاجية للأشقاء السوريين، مشيراً للأعداد الكبيرة التي راجعت العيادات التخصصية السعودية، منذ تأسيسها في الربع الأخير من عام 2012م.
وأكد السمحان، أن المحور الصحي يُعد من أولويات الحملة السعودية؛ التي تهدف من خلاله إلى توفير الرعاية الصحية للشقيق السوري بمستويات عالية وبتأمين كادر متخصص ذو كفاءة طبية متميزة وخبرات مهنية طويلة، جعل العيادات السعودية تصنف كواحدة من أفضل الجهات الطبية العاملة في مخيمات اللجوء، ولله الحمد، مفيداً في ذات الوقت، استمرار تقديم الدعم الإنساني للأشقاء السوريين، خلال الأزمة التي تعصف بهم على كافة المحاور الإغاثية، وذلك إنفاذاً لتوجهيات حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، سائلاً الله العلي القدير، أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء، لقاء ما يقدموه لأشقائهم من الشعب السوري العزيز، وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.