تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على نجران وشرورة
بسطة خير السعودية بجازان تتيح للزوار الاستمتاع بالأنشطة بأجواء رمضانية
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعود للسنة الأولى للهجرة ليجدد مسجد المسقي بعسير
فيصل بن فرحان يصل القاهرة لترؤس اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
السجل العقاري يبدأ أعمال التسجيل بمحافظة الجموم في مكة
وزارة الصناعة تصدر 23 رخصة تعدينية جديدة
أمير منطقة القصيم يقلّد مدير مكتبه رتبته الجديدة
وزير الحج: المسجد الحرام استقبل 3 ملايين مصلٍّ ليلة 23 رمضان
تحذير من خطورة إدمان وسائل التواصل.. خاصة على الأطفال
ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين
المواطن – واس
استقر حجاج بيت الله الحرام في مشعر الله الحرام مزدلفة هذه الليلة، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم.
وأدّى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا حال وصولهم اقتداءً بسنة المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، وبدأوا في التقاط الجمار، وسيبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وتُعد هذه النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وشهد انتقال حجاج بيت الله الحرام سهولة وسلاسة في الحركة من خلال استخدام قطار المشاعر، إضافةً إلى الطرق الفسيحة التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى مزدلفة بمتابعة من رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة الذين يهبون إلى مساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم.
وتابعت بعثة وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة تحركات قوافل حجاج بيت الله الحرام، التي اتسمت بالانسيابية، ولله الحمد، عبر قطار المشاعر أو عبر الحافلات، في حين سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خصصت لهم المزودة بجميع احتياجاتهم.
وشوهدت الطائرات العمودية تحلق فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة، وتتابع حركة سير مركبات الحجيج والمشاة في نفرتهم إلى مزدلفة، لتزويد الأجهزة المختصة بحالة ضيوف الرحمن، حتى يتسنى تقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك.
ووفّرت الجهات المعنية بشؤون الحج خدماتها لضيوف الرحمن من المياه والكهرباء والمواد التموينية، كما انتشرت المستشفيات الحديثة ومراكز الرعاية الصحيّة لخدمتهم والعمل على رعايتهم صحيًّا.
ولمس الحجاج في هذا اليوم العظيم جهود رجال مخلصين عملوا ليلًا ونهارًا لخدمتهم وتوفير جميع ما يحتاجون إليه من أمن ورفاهية واستقرار متميز عبر وسائل نقل حديثة مجهّزة بما يريحهم، وهم يؤدون مناسك حجهم.
وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات، ملبين، متوجهين إلى الله بقلوب خاشعة، متضرعة إلى البارئ- عز وجل- أن يغفر ذنوبهم، ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم.