بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
المواطن ـ الرياض
استعاد المنتخب الأوروغوياني توازنه، وتربع على صدارة مجموعة أميركا الجنوبية، في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بفوزه الكبير على ضيفه البارغوياني 4-صفر، فيما واصل المنتخب البرازيلي انتفاضته بقيادة نيمار، بتغلبه على ضيفه الكولومبي 2-1، في الجولة الثامنة.
على “ستاديو سنتيناريو” في مونتيفيديو، عاد المنتخب الأوروغوياني سريعاً إلى سكة الانتصارات، وعوض الخسارة التي مني بها الجمعة الماضية، في الأرجنتين (صفر-1)، محققاً فوزه الخامس، وجاء بنتيجة كبيرة على ضيفه البارغوياني، بفضل زميل نيمار في برشلونة الإسباني، لويس سواريز، الذي كان مهندس الهدفين اللذين سجلهما أدينسون كافاني (18 و54)، وسجل بنفسه ركلة جزاء (45+1)، فيما كان الهدف اﻵخر من نصيب كريستيان رودريغيز.
وبطبيعة الحال، كان مدرب الأوروغواي، أوسكار تاباريز، سعيداً بأداء لاعبيه في هذه المباراة، التي وضعت رجاله في الصدارة برصيد 16 نقطة، وهو قال: “نملك مهاجمين من الطراز العالمي.. في بعض الأحيان وجودهم يكون كافياً لتحقيق الفوز دون أن يعني ذلك بالضرورة أنهم لعبوا بشكل جيد.. نحن راضون لأن المنتخب لعب بطريقة جيدة”.
كما استفادت البرازيل، من تعثر غريمتها الأزلية الأرجنتين، لتصعد إلى المركز الثاني بفارق الأهداف عنها، ونقطة خلف الأوروغواي، وذلك بفوزها على ضيفتها القوية كولومبيا 2-1، في ماناوس.
ودخلت البرازيل إلى هذه الجولة، وهي خارج المراكز الأربعة الأولى المؤهلة مباشرة إلى نهائيات روسيا 2018، لكنها خرجت منها في المركز الثاني بفضل نيمار، الذي منحها هدف الفوز في الدقيقة 74، بعدما تقدمت بلاده منذ الدقيقة الأولى عبر ميراندا، قبل أن تدرك الضيفة التعادل في الدقيقة 36 بهدية من مدافع باريس سان جرمان الفرنسي ماركينيوس، الذي حول الكرة في شباك بلاده عن طريق الخطأ.
وكانت المباراة حامية كالعادة بين البرازيل التي حققت قبل 4 أيام فوزها الأول على الإكوادور في كيتو، وكولومبيا، وقد نجح نيمار في نهاية المطاف في تحقيق ثأره الشخصي من المنتخب الذي حرمه من مواصلة مشواره مع بلاده في مونديال 2014، بعد تعرضه لإصابة في فقرات ظهره، خلال الدور ربع النهائي، ثم في كوبا أميركا 2015، بعد طرده أمامه في الدور الاول.
وأكمل نجم برشلونة الثأر الذي بدأه في أولمبياد ريو الشهر الماضي، حين قاد بلاده للفوز على كولومبيا 2-صفر، خلال الدور ربع النهائي في طريقها لإحراز الذهبية للمرة الأولى في تاريخها.
وفي الوقت الذي تبدو فيه الأوروغواي والبرازيل والأرجنتين في وضع جيد من أجل حسم بطاقاتها إلى مونديال 2018، لا تزال تشيلي، بطلة كوبا أميركا لعامي 2015 و2016، تبحث عن أجوبة بعد اكتفائها بالتعادل على أرضها مع بوليفيا صفر-صفر في سانتياغو.