نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
المواطن _سعيد مشهور _الرين
انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، رسائل تحذر سالكي طريق بيشة الرين الرياض، من انعدام البنزين والخدمات، وخصوصاً لكثافة المسافرين عليه من الجنوب إلى الرياض والعكس، حيث يحرص غالبية المسافرين، سلوك هذا الطريق الذي افتتح قبل ما يُقارب الثلاثة أعوام، حيث يُعتبر طريقاً مختصراً في المسافة، وهذه ميزة لهذا الطريق عن بقية الطرق الأخرى الموصلة إلى العاصمة الرياض، ويُعد طريقاً حيوياً، يبلغ طولة ما يُقارب 680 كم.
عدسة صحيفة “المواطن”، تواجدت على هذا الطريق، والتقت العديد من سالكيه، ورصدت الإيجابيات والسلبيات، حيث انحصرت إيجابيات هذا الطريق، في اختصار المسافة عن الطرق الأخرى، فيما يُقارب 200 إلى 250 كم، كما أن مسارة المستقيم أضاف راحة للمسافرين.
أما السلبيات التي رصدتها عدسة “المواطن”، فهي عديدة؛ وتتمثل فيما يلي:
١) عدم إزدواجية الطريق، وكونه مساراً واحداً، تقصده جميع أنواع السيارات والناقلات.
2) انعدام المراكز الأمنية والإسعافية ومراكز الدفاع المدني والمرور وكاميرات مراقبة السرعة (ساهر)، على امتداد الطريق، مما انعكس سلباً على سالكي هذا الطريق، في حال وقوع الحوادث، وهي بنسبة عالية، وتأخر مباشرتها ونقل الإصابات، مما شكل مآسي متكررة، منذ افتتاح هذا الطريق.
3) انعدام الخدمات على الطريق؛ كالمطاعم والاستراحات، مما شكل هاجساً متعباً لأي سالك لهذا الطريق، وخصوصاً من يكون بصحبته عائلته أو أطفاله، ويكون التعب والإرهاق عالياً لدى قائدي المركبات، ويتسبب في حوادث مميتة.
4) شبح نفاذ البنزين، وذلك للعدد القليل لمحطات البنزين على امتداد هذا الطريق، والمخاطر لبعض المحطات التي تستخدم طرق قديمة وخطيرة جداً، عبارة عن خزانات على سطح الأرض، لتزويد السيارات بالبنزين وبأسعار مرتفعة.
5) التهور من المسافرين، وهذا التهور يلاحظه أي سالك لطريق الرين، وبسرعة عالية جداً تفوق 180 كم/ س، وذلك يعود إلى استقامة الخط، وانعدام تواجد الجهات الأمنية على امتداد الطريق؛ كأمن الطرق والمرور وكاميرات الضبط الأمني (ساهر)، مما زاد من نسبة ارتفاع الحوادث المميتة والقاتلة، ومشاهدة تناثر السيارات والحوادث على جنبات هذا الطريق.
6) الجمال السائبة، التي تنتشر على جنبات الطريق، وامتدادها بأعداد كبيرة جداً، مما نتج عنها حوادث مميتة، وبقيت جثث هذه الإبل على جنبات الطريق، لتكون شاهداً على خطرها الذي سلب العديد من الأرواح، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً، بإيجاد الحلول، ووضع الحواجز المانعة لدخولها إلى الطريق، والتسبب في المآسي، وخصوصاً في الفترة المسائية.
7) انقطاع تغطية الجوال في معظم مسافات الطريق، وهذا يلحق ضرراً بمستخدميه ولاسيما في الحالات الطارئة؛ كالحوادث أو طلب المساعدة، في حالة حدوث عطل أو نفاذ للبنزين.
8) شبه انعدام للوحات الإرشادية والتحذيرية على امتداد الطريق، ولوحات السرعة المقترحة، والخدمات المتواجدة!!.
والتقت “المواطن”، مع بعض سالكي الطريق من المسافرين، وهم المواطنون نايف الزيداني، وأبو سلمان، وفهد بن حمدان الحسيني، وفهد جابر الشهري، وعبدالله مستور، الذين قالوا للصحيفة، عن طريق بيشة الرين الرياض: “الخط جميل ومختصر المسافة، ولكن كما تشاهد الطريق يفتقد للخدمات الأساسية والأمنية والإسعافية، وأيضاً ندرة محطات البنزين والاستراحات، كما يفتقد الخط لإزدواجة، وتمثل الجمال السائبة خطراً كبيراً، ونحن نطالب بصوت واحد حكومتنا الرشيدة ووزير النقل والجهات المسؤولة، بالنظر في هذا الطريق الحيوي الهام، وسرعة إيجاد الخدمات الحكومية الهامة؛ ومنها أمن الطرق والهلال الأحمر والدفاع المدني والمرور، لضرورتها وضرورة كبح جماح المتهورين، وإيجاد الخدمات الأخرى؛ كمحطات التزود بالوقود، والاستراحات، وتغطية شبكات الجوال، فليس من المعقول افتتاح خط حيوي بلا خدمات هامة وضرورية!.
الجدير بالذكر، أن إحصائيات الحوادث على هذا الطريق، خلال عام 2015م، بلغت 422 حادثاً، فيما بلغت عدد الوفيات 55 حالة وفاة.
وفي الربع الأول من العام الحالي 2016م، بلغت عدد حوادث السيارات، 188 حادثاً، في 4 أشهر، وعدد الوفيات 38 حالة وفاة.
وخلال أقل من أربعة وعشرين ساعة ماضية، وقعت حوادث ذهب ضحيتها 6 وفيات، والعديد من الإصابات، وأحد هذه الحوادث لأسرة من محافظة النماص، توفي الأب وثلاث من بناته، والعديد من الإصابات – رحمهم الله جميعاً -، _ فمن المسؤول، وإلى متى يستمر تجاهل هذا الطريق الهام، الذي يربط العاصمة الرياض بجنوب المملكة؟ -.
وتضع “المواطن”، هذا التقرير الميداني، بين يدي المسؤولين والجهات ذات العلاقة، وخصوصاً وزارة النقل، فأرواح الأبرياء غالية.
!!!
أروى
فقدت شخص عزيز علي جدا بسبب هذا الطريق..