بيان الهلال يُغرمه 80 ألفًا
التعاون يتأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا 2
طريقة التحقق من أهلية الحصول على تأشيرة العمالة المنزلية
الأخدود يُقيل ستيبان توماس
التعاون والوكرة إلى ركلات الترجيح
شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
المواطن – واس
قال إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ خالد الغامدي، إن اجتماع المسلمين في هذه الأيام في عبادة الحج ووحدتهم، ورعاية السعودية للحجاج، وحرصها على أمنهم ونجاحها في إدارة هذه الحشود المباركة بفضل الله، لهو رد عملي ناصع البيان، على كل القلوب المريضة، والأبواق المبتورة، التي تمنت السوء والفشل لحج هذا العام.
وأشار الغامدي، إلى أن الله تعالى هو صاحب الفضل والنعمة، ابتداءً وانتهاءً إيجاداً وتوفيقاً وإمداداً، فهو الذي حرك قلوبكم وأعانكم على أداء مناسك الحج، وتستقبلون حياة جديدة استلهمتم صفاءها ونقاءها وروحانيتها من جنبات البيت الحرام وزمزم والحطيم والمشاعر المقدسة، ونفحات المدينة النبوية المنورة.
وأضاف خطيب الحرم المكي، أن الوقوف بهذه المشاعر التي هي إرث من إرث الخليلين الكريمين إبراهيم ومحمد – عليهما الصلاة والسلام -، ومن شكر الله تعالى، شكر من كان سبباً بعون الله وقدرته في تيسير مناسك الحج للحجاج والقيام بخدمتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، مشيراً إلى أن الحج المبرور في الحقيقة هو منشور الولاية ومفتاح دار السعادة، وميلاد فجر جديد للعبد الصادق، يعيش بعده حياة طيبة مشرقة، بنور من الله.
وأبان الغامدي، أن المقاصد الشرعية والحكم المرعية، التي من أجلها شرع الله الحج وتكرر في كل عام ترسيخ مبدأ وحدة المسلمين، وتأكيد معاني الأخوة الإيمانية، وإشاعتها بين المسلمين، بحيث تبقى الفوارق بين المؤمنين في الحج، وتختفي مظاهر التمايز بينهم، فلا شعارات سياسية حزبية، ولا رايات مذهبية طائفية، مضيفاً أن وحدة المسلمين واتحاد كلمتهم واجتماع صفهم على منهج واحد، وسنة واحدة من أهم المعالم المنجية من الفتن المدلهمة، والأخطار المحدقة بالمسلمين، وهذا العصر الذي كثر فيه قطاع الطريق والمرجفون والمفتونون، من شياطين الإنس.
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، أن الاعتصام بالكتاب والسنة ومنهج الصحابة – رضي الله عنهم -، من محكمات الشريعة التي لا يمكن التنازل عنها أبداً، لأن المسلمين اليوم، يواجهون تحدياً عالمياً وحرباً ضروساً، ضد عقائدهم وسنة نبيهم ووحدة كلمتهم، وأصول شريعتهم وثوابتها وأهلها، مبيناً أن الهجوم المأفون يتشكل في أشكال وأساليب متنوعة.