خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
المواطن – واس
توجهت جموع حجاج بيت الله الحرام، اليوم، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك – أول أيام التشريق -، إلى منشأة الجمرات بمشعر منى، لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، اتباعاً للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
واستوعبت منشأة الجمرات، ضيوف الرحمن، الذين توافدوا تباعاً لرمي الجمرات الثلاث، دون تزاحم يُذكر، حيثُ كانت الوفود ترمي الجمرات في يسر وطمأنينة.
وكان لرجال الأمن المسؤولين عن تنظيم الحشود، دوراً بارزاً في عملية تيسير حركة ضيوف الرحمن في منشأة الجمرات، حيث خصصت مسارات متعددة وفق خطة محكمة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات، بما يضمن إن شاء الله إتمام الرمي بكل يسر وسهولة.
ولاحظ مندوبو وكالة الأنباء السعودية، في جولة استطلاعية لمنشأة الجمرات، كثافة رجال الأمن العام والكشافة والدفاع المدني، وغيرهم من الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتنظيم حركة التفويج على منشأة الجمرات، بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، استشعاراً للشرف العظيم الذي يضطلعون به لخدمة إخوان لهم، جاؤوا طلباً لمرضاة الله وأداء الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي الحنيف.
ويمضي ضيوف الرحمن أول أيام التشريق في مشعر منى، وهم ينعمون برعاية الله، ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد بعون الله تعالى، من أمن وأمان واطمئنان، وكثافة في الخدمات الصحية والتوعوية والإرشادية، ووفرة في المواد التموينية والمياه والسلع الغذائية، التي يجدها الحاج في متناول يده، أينما كان وفي أي وقت.