القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
المواطن – واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مؤخراً، طائرة الأمن من نوع إيرباص (C-295)، التابعة لطيران الأمن، التي دخلت الخدمة وهي الأولى من أربع طائرات تم التعاقد على تأمينها.
وعبّر اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، القائد العام لطيران الأمن، بهذه المناسبة، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، على الاهتمام الكبير الذي تلقاه القطاعات العسكرية والأمنية، منوهاً بالدعم غير المحدود والعناية الفائقة التي تلقاها القطاعات الأمنية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وحرصه على تطويرها، وخاصة القيادة العامة لطيران الأمن.
وبيّن اللواء الحربي، أن هذه الطائرة إيرباص (C-295)، هي الأولى من هذا النوع التي تدخل الخدمة في طيران الأمن، وستليها عدة طائرات من المتوقع وصولها ودخولها الخدمة فعلياً خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن دخول الطيران المجنح بجانب الطيران العمودي يكمل منظومة الطيران الأمني ويلبي احتياجات القطاعات الأمنية العملياتية واللوجستية بما تحويه من إمكانات كبيرة وتقنيات متطورة، مشيراَ إلى أن تشغيل وإدارة هذه الطائرة يتم بكوادر وطنية مميزة من ضباط طيارين وأفراد فنيين ممن تلقوا دراستهم وتدريبهم في أفضل كليات علوم الطيران الأمريكية.
وقال إن طائرة الأمن (C- 295)، تشكل نقلة نوعية في طيران الأمن بما تمتاز به من الأداء العالي في البيئة الصحراوية، وتحمل درجات الحرارة العالية والقدرة على الهبوط في المدارج الترابية القصيرة والتحليق المرتفع والمنخفض على البر أو البحر مع سهولة المناورة.
وتصنف من الطائرات متوسطة الحجم متعددة المهام كنقل الأفراد وفرق التدخل السريع بسعة تصل إلى (70) شخصاً ونقل المعدات والأسلحة والتجهيزات العسكرية والاستطلاع ومسح الحدود والبحث والإنزال المظلي والإخلاء الطبي، بسعة تصل لـ 15 سريراً مع الأطقم الطبية.
وبيّن اللواء الحربي أن الطائرة تعمل بمحركات توربينية ذات أداء عالي تمكنها من الطيران المتواصل لمدة خمس ساعات أو 10000 كم دون التزود بالوقود، وتصل أقصى سرعة لها461 كيلومتراً/بالساعة، بارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم وحمولة قصوى 11 طناً، وللطائرة أبواب جانبية وباب خلفي هيدروليكي قابل للفتح أثناء الطيران للإنزال السريع للأفراد والقفز المظلي، بالإضافة لإنزال مواد الإغاثة عن طريق المظلات، ويمكن استخدام كابينة الطائرة بكاملها للشحن بإزالة جميع المقاعد.
وأشار إلى أن الطائرة تستخدم كغرفة مراقبة جوية متكاملة مجهزة برادارات وكاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمتابعة الأهداف الأرضية ومراقبة الحدود وعمليات البحث والمسح الأمني، سواء من ارتفاعات عالية أو منخفضة، والطائرة مجهزة بأنظمة ملاحة متطورة كنظام الطيران الآلي ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية، علاوة على أجهزة اتصالات بموجات متعددة (UHF-VH-HF)، ونظام اتصال فضائي عبر الأقمار الصناعية وجهاز رادار، لمتابعة أحوال الطقس.