الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا
المواطن – واس
أوضح وزير النقل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان، أن المملكة دعت منظمة الإيكاو إلى تبني سياسات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وألّا تتحيز إلى أي مصدر من مصادر الطاقة، بحيث يتم النظر إلى مصادر الطاقة على أنها مكملة وليست بديلة لبعضها.
وقال، خلال جلسة افتتاح الجمعية العمومية رقم (39) لمنظمة الإيكاو في مدينة مونتريال (كندا)، حول اتفاقية الطيران المدني الدولي: “إن تطور الطيران المدني الدولي مستقبلًا يمكن أن يساعد كثيرًا على إيجاد وإبقاء الصداقة والتفاهم بين أمم العالم وشعوبها. بينما يمكن لإساءة استخدامه أن يُشكل خطرًا على الأمن العام”.
وأشار وزير النقل إلى موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- على دعم المملكة لمبادرة منظمة الإيكاو “عدم ترك أي بلد وراء الركب” بمبلغ مليون دولار.
كما أشار إلى أن الجمعية العمومية السابقة طلبت من مجلس منظمة الإيكاو العمل بالتعاون مع الدول، ومع المنظمات المعنية، إعداد خطة عالمية للتدابير القائمة على آليات السوق في مجال الطيران الدولي، وتقديمها إلى الجمعية العمومية الحالية، مفيدًا بأن المملكة العربية السعودية تُقدّر الجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل إعداد نص توافقي للخطة التي تمّ رفعها من مجلس المنظمة إلى الجمعية.
وأشاد الحمدان بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية بفعالية في تلك الجهود الطيبة، من خلال فريق أصدقاء الرئيس والاجتماعات رفيعة المستوى، التي دعت إليها منظمة الإيكاو، وبما تمّ التوصل إليه بشأن ورقة العمل المرفوعة إلى الجمعية العمومية، واصفًا أنها تمثل أساسًا لتسويةٍ متزنةٍ للدول والناقلات الجوية وقطاع الصناعة.
وأوضح وزير النقل رئيس هيئة الطيران المدني، أن المملكة تحرص على التوسع في حقوق النقل مع دول العالم الصديقة، من خلال المفاوضات الثنائية ومتعددة الأطراف، وتشكر جهود منظمة الإيكاو في هذا المجال من خلال تنظيمها لمؤتمر أيكان لمفاوضات الخدمات الجوية، والذي كان للمملكة شرف استضافته.
وشدّد على أن تكون قرارات الجمعية العمومية عن المنافسة العادلة تعكس ما جاء في اتفاقية شيكاغو، التي تنص على تحقيق إنشاء خطوط دولية للنقل الجوي على أساس تكافؤ الفرص، واستثمارها بطريقة اقتصادية وسليمة. ونؤكد على حق الناقلات الجوية بالتطور والنمو طالما كانت قادرة على المنافسة وتقديم خدمات أفضل للمسافرين، ولا ينبغي للدول أن تضع العراقيل أمام نمو ناقلات جوية في دول أخرى بحجة المنافسة العادلة.
ولفت إلى أن المملكة تنظر إلى مبادرة منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بعدم ترك أي بلد وراء الركب على أنها خطة طموحة تهدف إلى مساعدة الدول في تطبيق المعايير القياسية والتوصيات في مجال السلامة وأمن الطيران والكفاءة والجدوى الاقتصادية والاعتبارات البيئية.
ونوّه إلى أنّه من أجل تعزيز مبادرة منظمة الإيكاو “عدم ترك أي بلد خلف الركب”، فقد دعت المملكة دول العالم إلى المؤتمر الوزاري العالمي بالعاصمة الرياض، في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس 2016 من أجل الاتفاق على أفضل السُبل لتعزز العمل المشترك في مجالات السلامة والأمن والتسهيلات بين دول إقليم الهيئة العربية للطيران المدني ودول إقليم الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن وزراء النقل والمدراء العامين للطيران المدني في دول إقليم الهيئة العربية للطيران المدني ودول إقليم الشرق الأوسط اعتمدوا إعلان الرياض الخاص بتعاون دول المنطقة بشأن أمن الطيران المدني والتسهيلات، وأيضًا الخطة المتعلقة بالسلامة والملاحة الجوية الخاصة بإقليم الشرق الأوسط.