ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين
الموطن – الرياض
أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد حرص المؤسسة على الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في مجال التدريب التقني والمهني وتطبيقها بالمملكة بما يناسب احتياج وطبيعة سوق العمل المحلي وذلك بهدف تقديم برامج تدريبية ذات مستوى عالمي تساهم في تطوير مهارات الشباب السعودي.
جاءت تصريحات الفهيد خلال لقائه اليوم بوزير التجارة النيوزيلندي السيد تود ماكلاي بمقر المؤسسة بالرياض يرافقه السفير النيوزيلندي لدى المملكة السيد هاميش ماكمستر, وسفير المملكة لدى أستراليا ونيوزيلندا نبيل بن محمد آل صالح، وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية النيوزيلندية.
وأطلع الدكتور الفهيد الوزير النيوزيلندي على ما تقدمه المؤسسة من برامج تدريبية متنوعة بهدف تأهيل الكوادر الوطنية بالمملكة وفق احتياج سوق العمل، وأيضاً مجالات التعاون الدولي للمؤسسة ومن أبرزها مشروع الشراكة الذي تنفذه المؤسسة حالياً مع الكليات العالمية التطبيقية لتشغيل عدد من الكليات التابعة للمؤسسة.
كما استعرض الفهيد أبرز توجهات ومبادرات المؤسسة المستقبلية لمواكبة الرؤية الوطنية 2030 وتكثيف الجهود ضمن العمل مع بقية شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق الاستفادة القصوى من طاقات أبناء وبنات الوطن بما يحقق أهداف رؤية المملكة.
من جانبه عبر وزير التجارة النيوزيلندي عن بالغ سعادته بما شاهده خلال اللقاء وبما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم كبير على كافة الأصعدة، لاسيما في مجال التدريب التقني والمهني وما تقدمه المؤسسة من برامج لتأهيل الشباب في المجالات التقنية، مؤكداً حرص الجهات التعليمية في بلاده على استمرار العمل مع المؤسسة وتبادل الخبرات بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة.
يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل مع الجانب النيوزيلندي من خلال مشروع الكليات التقنية العالمية حيث تقوم كلية وينتك النيوزيلندية التطبيقية بتشغيل إحدى الكليات التابعة للمؤسسة، ويستهدف الجانبان التوسع في التعاون بينهما.