13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
المواطن – واس
أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء , أن المملكة العربية السعودية تقوم على إرث وأسس ومرتكزات جعلتها دولة متميزة في العالم كله؛ فهي بلاد الحرمين الشريفين، وفيها أول بيت وضع للناس قبلة المسلمين، تحتضن شعائرهم ومشاعرهم، فأمن المملكة أمن للعالم الإسلامي، واستقرارها استقرار للعالم الإسلامي قال الله تعالى :(جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس),ومن أرض المملكة الممتدة على أرض جزيرة العرب بعث الله محمدا عليه الصلاة والسلام، وتنزل في هذه الأرض المباركة آخر كتبه المقدسة، ففيها متنزل وحيه، ومولد رسوله، ومبعثه، ومهاجره، ومماته عليه الصلاة والسلام.
وقالت في بيان صادر عنها اليوم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة: إن دولتنا في تاريخها الحديث ومنذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ؛ هي امتداد لذلك التاريخ العظيم، والتزام بتلك الرسالة الخالدة، وقيام على الشريعة المطهرة، واتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم, وقد جعلت من راية التوحيد: لا إله إلا الله محمد رسول الله شعارها وعلَمها الذي تفاخر به العالم، ومن كتاب الله عز وجل وسنة رسوله دستورها الذي تحتكم إليه وتنطلق كل مبادئها ونظمها منه، فأثابها الله عز وجل على ذلك أمنا وأمانا واستقرارا ورخاءً ، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية اتصلت بالعالم بوسطيتها واعتدالها فأثرت في استقراره وتنميته بما تتحدث عنه الأرقام والإحصاءات، وذلك بعد فضل الله تعالى نتيجة السياسات الحكيمة التي يتبعها ملوك هذه البلاد والتي أرسى مبادئها جلالة الملك عبدالعزيز – رحمه الله -.
وأوضحت أنه من إدراك المملكة لمكانتها واعتزازها بدينها ظلت بفضل الله متمسكة بمبادئها ملتزمة بمنهجها محافظة على الأسس التي قامت عليها، يستوي في ذلك حكامها وشعبها، وعلى ذلك مؤسسات الدولة، وسياسات الحكم، ومناهج التعليم، والتراتيب الإدارية والاجتماعية.
وقالت : ومع ذلك تدرك قيادتنا الراشدة أهمية المضي قدما فيما يخدم الدين والدولة والشعب، والسير بخطى ثابتة متأنية غير متوقفة بالحكمة والوعي المميِّز بين الثابت والمتغير في قوة حازمة، وقضاء عادل، وسياسة حكيمة، وتنمية مخططة وضعت لها آمادا وآفاقا وبرامج صنعت في رؤيتها 2030.
ولفتت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إلى أن الولاء للمملكة العربية السعودية بعد الولاء للدين، وأن الانتماء للوطن فوق كل انتماء بعد الإسلام، وأن أمن واستقرار البلاد فوق كل تطلع، وأن الأمن واللحمة الوطنية وتماسك المجتمع وحماية المقدسات هي أغلى وأعلى ما نملك بعد عز الإسلام وحفظ الدين.
وقالت : الحمدلله على ما أنعم به وتفضل، ونسأله سبحانه أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها وعزها، كما نسأله سبحانه أن يغفر للملك عبدالعزيز ويعلي درجته في عليين؛ فقد جمع الله به شمل هذه البلاد وأعلى به منار الدين، وأن يغفر لملوك هذه البلاد الذين حملوا الراية وأدوا الأمانة حتى توفاهم الله تعالى. كما نسأله سبحانه أن يؤيد بالحق والتوفيق والتسديد إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, الذي لا يألو جهدا فيما يخدم دينه وأمته وشعبه، وأن يعينه بنائبيه ولي العهد, وولي ولي العهد, وفقهما الله لكل خير وسداد, كما نسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين وأن ينشر هدايته بين العالمين.