خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
المواطن – شريف النشمي – مكة
أكّد مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة، الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، أنه تم بحمد الله في هذا اليوم المبارك، التاسع من شهر ذي الحجة، كسوة الكعبة المشرفة بحلتها الجديدة، التي انتهى من صناعتها بمصنع كسوة الكعبة المشرفة، بإشراف من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائبه لشؤون المسجد الحرام، الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وسعادة الوكيل المساعد لشؤون الخدمات في المسجد الحرام، مشهور المنعمي.
وكشف باجودة، أن إنجاز عملية التلبيس، تم خلال أقل من خمس ساعات لأول مرة في تاريخ كسوة الكعبة المشرفة، وجرى تطييب جدرانها الخارجية وغسلها بماء الورد، ودهن العود، وذلك بعد تغيير الثوب القديم وتركيب الكسوة الجديدة.
وأضاف باجودة، أنه في منتصف ليل التاسع من شهر ذي الحجة، جرى تجهيز الكسوة الجديدة ونقلها قبل صلاة الفجر إلى المسجد الحرام، بواسطة سيارة مجهزة لهذا الغرض، والكسوة تتكون من أربعة أجزاء لكل جهة من جهات الكعبة المشرفة، جزء خاص به مثبت عليه الحزام المذهب، وما تحته من مطرزات وقناديل.
وأشار باجودة، الى أن عملية التلبيس تكون برفع كل جزء إلى أعلى سطح الكعبة المشرفة ثم تسدل الكسوة الجديدة وتحل الكسوة السابقة حتى يتم إنزالها وهكذا لجميع الجهات الأربع ثم تثبيت ستارة الباب في مكانها المخصص.
وبهذه المناسبة، شكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، الله عز وجل، على عونه وتوفيقه في خدمة بيته الحرام، والقيام بجميع شؤونه، ثم الشكر الجزيل والدعاء الوفير بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، على ما بذل ويبذل من العناية والرعاية والاهتمام للحرمين الشريفين وشؤنهما، إنه سميع مجيب.