غداً.. آخر يوم للمُتعجّلين من الحجاج

الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٥:٢٤ مساءً
غداً.. آخر يوم للمُتعجّلين من الحجاج

المواطن- واس

يُغادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون، بعد زوال يوم غدٍ، مشعر منى، بعد أن وفقهم الله تعالى، لأداء الفريضة.

والواجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم، رمي الجمرات الثلاث، ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى، مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، يدعو الله تعالى بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين، وعليه أن يتجنب المزاحمة والمضايقة لإخوانه حجاج بيت الله الحرام، وأن لا يؤذيهم ويشوش عليهم، أما الجمرة الأولى، وهي جمرة العقبة الكبرى، فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها.

ومن خطط للمغادرة متعجلاً، في يومين، يجب عليه أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر، بسبع حصوات، ويُكبر مع كل حصاة، قائلاً الله أكبر، ثم يُغادر مِنَى على الفور، قبل غروب الشمس، وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى، يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات الثلاث، في اليوم الثالث عشر، بسبع حصيات لكل جمرة، ويكبر مع كل حصاة، وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور، عند ذلك يستمر في سيره متعجلاً، ولا يلزمه المبيت بمِنَى، لكونه قد تهيأ للمغادرة متعجلاً.

بعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، يتوجه الحاج صوب المسجد الحرام في مكة المكرمة، للطواف حول البيت العتيق، بعد أن أكملت قوافل الحجاج أداء مناسكها بأركانها وواجباتها وفرائضها، وبذلك يكون طواف الوداع آخر أعمال الحج، وآخر العهد بالبيت العتيق، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم (لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت).

وطواف الوداع، هو آخر واجبات الحج، التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة، عائداً إلى بلده، ولا يُعفى من طواف الوداع، إلا الحائض والنفساء.

 

إقرأ المزيد