سكني: العمل لايزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
المواطن – واس
الزمان يوم التاسع من شهر ذي الحجة ، خيُر يوم طلعت فيه الشمس ، والمكان هو صعيد عرفات , يجتمع الحجاج القادمون من كل حدب وصوب على صعيد واحد في مكان واحد وزمان واحد وبلباس واحد لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى , اشرأبت أعناقهم وتوحدت قلوبهم في مشهد عظيم ملبين لله تعالى ، وارتفعت أياديهم بالتضرع إلى الله طلبا للمغفرة والرحمة , فيصلوا الظهر والعصر قصرا وجمعا بآذان و إقامتين ويدعون بما تيسر لهم تأسيا بسنة خير البشر محمد عليه الصلاة والسلام.
عرفة أو عرفات مسمى واحد عند أكثر أهل العلم لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم, وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى بجبل الرحمة الذي يصل طوله إلى 300 متر وبوسطه شاخص طوله ( 7 ) أمتار ، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة ، ويقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو ( 22 ) كيلو مترًا وعلى بعد ( 10 ) كيلومترات من مشعر منى و ( 6 ) كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر ب ( 4 ر 10 ) كيلومترات مربعة وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج غير بعض المنشآت الحكومية .
وبعرفة جبلها المشهور وهو أكمة صغيرة شبيهة بالبرث يصعد عليها بعض الحجاج يوم الوقوف وليس الوقوف علي الجبل خاصة من واجبات الحج لقوله صلى الله عليه وسلم ( وقفت هاهنا بعرفة وعرفة كلها موقف ).