مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن – نت
عقدت الوزيرة اليمنية السابقة لحقوق الإنسان، حورية مشهور، مؤتمراً صحفياً، في جنيف، على هامش أعمال الدورة 33 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تناولت فيه انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، على مدى عامين، مسلطة الضوء على انتهاكات الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وانتهاك الحق في الحياة، التي تعرض لها اليمنيين، على أيدي ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مع التركيز على الانتهاكات ضد النساء والأطفال, وتداعيات تلك الانتهاكات الجسيمة على النسيج الاجتماعي اليمني، وفرص إحلال السلام في اليمن.
وأشارت إلى الجهود الدولية والمحلية في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وأهميتها في تحقيق العدالة الانتقالية، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
وأدانت حورية مشهور، انتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لحقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك القتل والتعذيب والإخفاء القسري، وخطف الحقوقيين والصحفيين، خاصة ممن يحملون الكاميرات، لمنعهم من توثيق جرائم الميليشيات.
وقالت إن الميليشيات الانقلابية، استخدمت المنشآت المدنية؛ كالمدارس والمجمعات الصحية في التمترس في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وبما يعرض حياة المدنيين للخطر، كما أدانت عمليات النهب التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية، لمنازل السكان.
وأدانت التهجير القسري لتجمعات كاملة من السكان المدنيين، على أيدي الميليشيات، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة الانقلاب، وما ترتب عليه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والعمل على دعم الشرعية اليمنية، وإعادة مؤسسات الدولة، لتتمكن من القيام بمسؤولياتها في حماية الشعب اليمني، وتقديم الخدمات الأساسية له.
وطالبت بضرورة إلغاء الحصانة للمخلوع صالح، نظراً لما ارتكبه وميليشياته من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بعد ذلك.
ودعت الوزيرة السابقة، مجلس الأمن، للعمل على تطبيق قراراته، خاصة القرار 2216، الذي يطالب الميليشيات الانقلابية بمغادرة المدن وتسليم السلاح للدولة، مشيرة إلى أن تطبيق القرارات والمرجعيات الدولية، هو انتصار لحقوق الإنسان.