ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي
المواطن – سعيد آل هطلاء – عسير
في إطار الاستراتيجية التوسّعية لكلية البترجي للعلوم الطبية والتكنولوجيا بإنشاء فروع لها في مختلف مدن المملكة، حصلت الكلية على الموافقة المبدئية من وزارة التعليم بإنشاء كلية طبية أخرى في مدينة خميس مشيط بمنطقة عسير؛ لتدريس مرحلة البكالوريوس للبنين والبنات في برامج الطب العام والتمريض والعلاج الطبيعي والإدارة الصحية وتقنية الأشعة والصيدلة والعلاج التنفسي والعلاج الوظيفي، بطاقة استيعابية 1000 طالب وطالبة، ومن منطلق حرص الكلية على تجويد مخرجاتها والاستفادة من خبرات الجامعات العالمية المرموقة تعاقدت مع جامعة ماسترخت الهولندية، والتي تقوم حاليًا بالإشراف على المناهج الطبية للكلية.
وعبّر المهندس صبحي بترجي، رئيس مجلس إدارة كلية البترجي للعلوم الطبية والتكنولوجيا، عن شكره وتقديره لوزارة التعليم لدعمها لمسيرة التعليم العالي الأهلي، وأكد حرص الكلية على توفير بيئة تعليمية فاعلة وراقية تسهم في تحسين مستوى الجودة، وإعداد أجيال مؤهلة في سبيل خدمة وبناء الوطن، والسير به لآفاق الرقي والتطوير.
وقال المهندس صبحي، إن موافقة وزارة التعليم على إنشاء كلية أخرى لهم بعسير مؤشرٌ واضحٌ على جهود الوزارة الحثيثة للعمل بمقتضى رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى رفع مساهمة القطاع الخاص في التعليم العالي من 7% إلى 15%، وأوضح سعادته أن كلية البترجي الطبية بجدة استطاعت بعمرها القصير أن تتقدم بخطوات واثقة وراسخة من التميز العلمي حتى صارت من أكبر كليات الطب الخاصة في المنطقة.
وذكر أن عائلة البترجي تكرس جهودها وأعمالها في مجال الرعاية الصحية والتعليم الطبي، كما أن استراتيجية كلية البترجي الطبية بالتوسّع في المدن المتوسطة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 في الاستثمار في تعليم الشباب وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة بفعالية في خطط التنمية.
الجدير بالذكر أن كلية البترجي للعلوم الطبية والتكنولوجيا بدأت عملها في العام 2005م، وتعتبر أكبر مشروع طبي تعليمي في القطاع الخاص بالمملكة، وقامت على مباني حديثة بمواصفات عالمية، وتحتوي على إمكانيات ووسائل تعليمية متطورة، ويوجد بها مستشفى افتراضي حديث ومتطور يهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات السريرية الضرورية للتعامل مع المرضى باستخدام أحدث طرق التصوير ووسائل العلاج المساعدة المرتبطة بأجهزة الكمبيوتر.