طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – الرياض
طالب الطبيب السعودي، الدكتور عمر العبيد، استشاري جراحة السمنة وجراحة القولون والمستقيم في مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الدكتور سليمان الحبيب، بدخول عمليات السمنة ضمن التأمين الطبي، خاصةً مع تحولها إلى ظاهرة في المجتمع السعودي.
ودعا العبيد، شركات التأمين إلى تحمّل هذا العبء الثقيل عن كاهل المريض، الذي وصل إلى ما يسمى “السمنة الخبيثة”، والتي تُقاس علميًا بمعيار كتلة الجسم، والتي تفوق 50 كيلو جرام على مربع الطول بالمتر، فيما تصل الكتلة الطبيعية للجسم من 18 إلى 25 كيلو جرام.
وتتراوح أسعار عمليات السمنة في السعودية ما بين 30 إلى 35 ألف ريال، وفي المراكز الطبية الشهيرة تصل من 60 إلى 65 ألف ريال، كما تختلف الأسعار من طبيبٍ إلى آخر.
وقال الدكتور العبيد، إن شركات التأمين سوف توفّر الكثير من هذا الإجراء؛ لأن علاج السمنة سوف يقلل من مضاعفاتها، وبالتالي سوف تقلل من ثمن علاج هذه المضاعفات، مضيفًا “أن المرضى المصابين بمضاعفات السمنة كأمراض القلب والضغط والسكري وأمراض الجهاز التنفسي، سوف تتحسن أعراض هذه الأمراض بعد فقدان الوزن، وأيضًا لديهم الفرصة من الشفاء منها، وبالتالي سوف يتم توفير مصاريف العلاج المكلفة لهذه الأمراض”.
وقال الدكتور العبيد، إن العمليات الجراحية تُجرَى للمرضى شديدي السمنة، والتي نلاحظ زيادتها في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن عمليات التكميم هي السلاح الأخير الذي من المفترض استخدامه لعلاج السمنة المفرطة.
وأوضح الدكتور العبيد، أن إجراء عمليات السمنة تطورت بشكل كبير، وتساعد على فقدان السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، مشيرًا إلى أن عمليات السمنة لا تكفي لنقص الوزن؛ بل على الأشخاص التعود على السلوك الغذائي الجيد، والاستمرار بممارسة الرياضة، وإذا لم يحدث تغيير في هذا السلوك؛ فإن عملية التكميم قد تنجح في البداية لكنها ستعود السمنة من جديد للمريض بعد فترة قصيرة من الزمن.
وأكد أن من الممكن إجراء عمليات السمنة للأشخاص حتى سمن الـ 65 سنة، وأيضًا، من الممكن إجرائها لمن هم أكبر من ذلك أحيانًا، موضحًا أن عمر الإنسان ليس عائقًا أمام عمليات الجراحة عادةً؛ فالحكم بذلك يعود للحالة الصحية للمريض.