القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
الدراسة عن بُعد في الشرقية.. غدًا
الدرعية يحصد لقب دوري الدرجة الثانية
هيئة المقيّمين المعتمدين تحيل 3 مخالفين للنيابة العامة
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
الداخلية تطلق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم خلال موسم الحج
عودة الإثارة إلى جدة.. الفورمولا 1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم
التعاون ضد الشارقة غدًا في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم
فيصل بن فرحان يبحث التطورات في المنطقة مع نظيره الإيراني
إنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
المواطن – وكالات
في موقف مثير للجدل ويدل على كذب إيران المستمر، كذّبت صورة حديثة، حصلت عليها مؤسسة بريطانية تقدم استشارات عسكرية، مزاعم النظام الإيراني بشأن نشر منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية “أس-300” الروسية، في محيط منشأة فوردو النووية.
ورأى مراقبون أن طهران تحاول من خلال الدعاية الموجهة والترويج لقدرات طهران العسكرية التأكيد لمواطنيها أنها لم تقدم أي تنازلات للدول الكبرى خاصة الولايات المتحدة، بعد الاتفاق النووي.
وتوقف تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو التي قالت طهران أواخر الشهر الماضي إنها باتت محمية من منظومة الصواريخ الروسية، ما يطرح علامات استفهام عن سبب تحصينها.
ولكن تصريحات العسكريين الإيرانيين تؤكد أن الأمر لا يتعدى “البروباغندا” وتوجيه رسائل للداخل، مفادها أن النظام ثابت في مواقفه، لاسيما أن إعلان التخلي عنها صراحة سيعريه أمام مواطنيه.
وبحسب الصورة التي التقطتها أقمار صناعية وحصلت عليها المؤسسة، فإن بطاريات صواريخ “أس-300” والرادارات الخاصة بها “64N6” قابعة في قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة الإيرانية، طهران، وقارنت المؤسسة بين الصورة الجوية للقاعدة واللقطات المصورة التي نشرها الإعلام الإيراني في 28 أغسطس الجاري، وقال إنها لعملية نقل منظومة الصواريخ ونشرها في محيط منشأة فوردو.
وفي النهاية، خلصت “أي.أتش.أس”، بعد دراسة الصور وتموضع بطاريات الصواريخ والرادارات، إلى التأكيد أن اللقطات التلفزيونية الإيرانية بشأن منشأة فوردو هي صحيحة، ولكن الأمر غير صحيح بالنسبة لموقع المنظومة.
وتوقعت أن يكون التلفزيون الإيراني قد جمع بين لقطات مصورة صحيحة للمنشأة وأخرى للصواريخ المنشورة في القاعدة الجوية، ليعلن على الملأ أن “أس-300” بات يحمي موقعا جردته الدول الكبرى من فعاليته.