استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
المواطن – أحمد المسعود – مكة المكرمة
باشرت غرفة العلاج، يوم أمس، في عرفات، أكثر من ٥٢ حاجاً؛ حيث تم استقبال الحالات وفق ثلاث حالات؛ حمراء (خطيرة)، صفراء (متوسطه)، خضراء (طفيفة)، من قِبل فريق الفرز المدرب بشكل كامل، بحيث يتم التعامل مع الحالات وفرزها، ليتم تحديد مدى الخطورة ونوع الحالة، حتى يتمكن فريق (غرفة العلاج)، بعلاج أكبر عدداً ممكن من الحجاج المرضى والمصابين.
وقد جهزت الغرف بشكل متكامل، وفق إطار الأعمال الإسعافية، التي تقدمها الهيئة بالحج، حيث يتم تجهيز الغرفة في عرفات، وهي قريبة من مهبط الإسعاف الجوي، التابع للهيئة، ومركز إسعاف عرفات (٥).
وكانت أغلب الحالات ما بين خضراء وصفراء، بالإضافة لخمس حالات حمراء، تم نقل الخطيرة عن طريق الإسعاف الجوي، ثلاث منها حالات قلب، وحالتا إغماء بسبب ضربة شمس، فيما كانت باقي الحالات طفيفة ومتوسطه، تم علاجها جميعها في نفس الغرفة.
وبسب أرتفاع درجات الحرارة العالية بالحج لبقائهم الطويل تحت أشعة الشمس، تكثر الحالات المرضية، لذلك يقوم فريق (الغرف الطبية) يوم عرفة، باستقبال الحالات المتوسطة والطفيفة، والتي لا تستدعي النقل للمستشفى لجميع البلاغات لمراكز الإسعاف في نطاقي عرفات ومزدلفة، والتي تحتاج للراحه وتعويض السوائل المفقودة، جراء الإجهاد والتعرق والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
وتمت العملية الإسعافية على ثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى من خلال تلقي البلاغ من مركز عمليات الحج، وبعدها يتم في المرحلة الثانية الفرز عن طريق مسعفين مختصين بالفرز وتحديد مدى خطورة الحالة، حيث يتم التعامل مع الحالة الحمراء بتوجيهها لسيارات الإسعاف التي تكون متواجدة داخل إشراف النطاق، بعدد ما يقارب (٧) سيارات إسعاف، من خلال فريق مكون من طبيب ومسعفين داخل كل سيارة، ومن ثم تنقل الحالة بطائرات الإسعاف الجوي، حيث يوجد مهبط قريب يستوعب ثلاث طائرات داخل إشراف النطاق، كانت متواجدة جميعها يوم عرفة، لنقل الحالات الحمراء إلى المستشفيات القريبة.
أما الحالة الصفراء (متوسطة)، والخضراء (خفيفة)، يتم تحويلها لغرف العلاج (TREATMENT ROOM)، ومن ثم يتم تحويل المرضى من اللونين الأصفر والأخضر إلى الغرفة، وتلقيهم العلاج، بالإضافة للراحة، وكانت أغلب الحالات جفاف وضربات الشمس، مع العلم أن كل حالة يتم علاجها تخرج من غرفة العلاج بعد التأكد من استجابة الحالة للعلاج، وأن حالته الصحية مستقرة.
وتم معالجتهم بعدة طرق؛ ومن ضمنها التبريد وإعطاء السوائل البارده والأدوية، وتوفير الظل ودرجة الحرارة المناسبة، ولأول مرة تم استخدام المعطف (جاكيت) البارد، لحالات ضربات الشمس.
وتحرص الهيئة في كل عام، لتطوير واستحداث وإبتكار طرق سريعة وفردية في عملية مباشرة وعلاج المرضى والمصابين في الحج، والذي يكون عادة مرتبط بالحشود، حيث تعمل منذ نهاية موسم كل حج لتلافي الأخطاء والعمل على أفكار جديدة تساعد في مباشرة الكثير من الحالات، خصوصاً في الأماكن المفتوحة تحت أشعة الشمس؛ مثل عرفات.