ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
المواطن – واس
أوضح باحث أمريكي، أن هدف القادة الإيرانيين من شن الحملات الكاذبة على المملكة العربية السعودية، هو تعبئة الرأي العام عليها لإعادة التفكير في وصايتها على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما تورط به القائد الإيراني الأعلى علي خامنئي، حين ألقى باللوم على المملكة في حادثة الحجاج، الذين علقوا وسط تدافع مميت خلال موسم حج عام 2015م.
وقال الدكتور جوزيف كيشيشيان، الباحث في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: “إن من الطبيعي أن ترفض الرياض الانتقادات القائلة إن الحادثة كانت نتيجة سوء وضعف في الإدارة، وهو أمر مفهوم حيث أن السلطات السعودية اتجهت بعيداً في مسارها بحثاً عن إدارة حشود غير مسبوقة على أساس سنوي”، متسائلًا هل هذه الاتهامات بمثابة وقود جديد أضيف إلى الحرائق الطائفية، التي تستهلك العالم الإسلامي؟.
وأكد الباحث الأمريكي، أن ما أرادته إيران من وراء إحياء ذكرى مأساة الحج 2015 م، هو أبعد وأكثر شؤماً، مشيراً إلى أنها كانت مستعدة لاستخدام كل وسيلة تخويف ممكنة بما في ذلك جهودها لتأجيج نيران الطائفية، لتحقيق أهدافها التي سبقت حادثة التدافع الأخيرة عام 2015، لجعل موسم الحج في يد لجنة ترى أنه من المحتمل أن تقاد من قبل الخبراء الإيرانيين، وهو مسعى ساذج.
وشدد الباحث، على أن المملكة التي تمثل 90 في المائة من المسلمين حول العالم، لن تتنازل أبداً عن مسؤولية الحرمين الشريفين لأي كان، لافتاً النظر إلى أن ما يقلق خامنئي والإيرانيين بشكل عام هو حقيقة أن قيادة المملكة رفضت الثورة الإسلامية في إيران وتفضيلاتها الطائفية، التي اكتسبت أبعاداً أسطورية لإخفاء الأهداف الاستراتيجية الجغرافية.
وقال: إن إيران تعتمد على هويتها الدينية لتعزيز قوتها في بعض البرامج المتزمتة، حيث تقوم بحذر بتحريك تابعيها على طول الخطوط الطائفية لفرض أهدافها السياسية وتعزيز تفضيلات أيدلوجية بقيادة شخصية دينية، وهذا شيء يجب معرفته يسيطر على الحكومة، حيث الغالبية العظمى من المسؤولين.
وتساءل الباحث” “من يشك أن الإيرانيين يشجعون على ارتكاب الفظائع باسم الدين في الوقت الذي يدّعون فيه أنهم ليسوا طائفيين وهم ينفذون الممارسات المتعصبة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين، وأماكن أخرى؟”.
وختم قائلاً “وبما أن المملكة لم تدع أبداً ولا تدعو إلى إيذاء أو قتل أي فرد إيراني، فإن الإيرانيين من جهة أخرى، يشيرون وبشكل روتيني إلى جميع المتطرفين السنة بالتكفيريين على وجه التحديد لتسليط الضوء على الممارسات التكفيرية من قبل المسلمين المتطرفين على البعض الآخر، وكثيرًا ما يتم تصوير السلفيين والحركات السنية المحافظة الأخرى بنفس الصورة النمطية، وذلك هو السبب الذي جعل الخامنئي مرتاحًا جداً لتسمية ووصف السعوديين بالقتلة، إنها بالفعل طائفية محضة”.