ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
المواطن – أحمد المسعود – مكة المكرمة
قدم معالي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ورئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية خالص الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حرصه وتوجيهاته – وفقه الله – على تقديم كافة وسائل وسبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام من خلال الخدمات التي توفر لهم بكل يسر وسهولة من قبل مختلف القطاعات في الدولة ومنها المياه والخدمات البيئية.
وتفقد المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة مرافق المياه والخدمات البيئية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ؛ ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، ودشن خزانات المعيصم، ورافقه خلال هذه الجولة معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم وعدد من المديرين التنفيذيين في كل من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية وذلك في إطار حرص معاليه على التأكد من جاهزية هذه المرافق لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن في إطار الاستعداد والخطط المبكرة التي وضعت منذ وقت مبكر لموسم الحج لهذا العام 1437هـ .
واستهل معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي جولته بالوقوف على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم وما يقدمه من خدمات لضيوف الرحمن طيلة العام وخلال موسم الحج من خلال مضاعفة أعداد الموظفين الموسميين للتواجد في نقاط بيع وتوزيع مياه زمزم المباركة ضمن مسؤولية شركة المياه الوطنية في الإشراف على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بما نسبته (100%) من العدد التشغيلي المعتاد خارج أوقات الموسم لضمان مخزون استراتيجي للمشروع يوفر طاقة تخزينية تزيد على 1,5 مليون عبوة سعة 10 لترات.
وطالب بأن يؤخذ في الاعتبار الازدياد المطرد في الطلب على هذه المياه المباركة والحرص على تقديم الخدمات لضيوف الرحمن الراغبين في الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للسفر بها إلى بلدانهم من خلال وضع نقاط تأمين العبوات في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجميع صالاته وكذلك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة من خلال ناقل معتمد يتولى خدمة الحجاج والمعتمرين، حيث قدم المشروع خدماته لأكثر من 12 مليون مستفيد منذ تأسيسه حتى الآن.
كما شملت جولة معاليه مرافق التحلية والشركة من محطات وخزانات المياه الاستراتيجية والتشغيلية حيث دشن معاليه خزانات المعيصم بكامل طاقتها البالغة 760 ألف متر مكعب والتي تعمل لأول مرة في موسم حج هذا العام، بالإضافة لاطلاعه على مختبرات مشعر منى ومشعر عرفات والمختبرات المتنقلة التي تقوم بفحص العينات جرثومياً وإرسالها إلى المختبر الإقليمي بمدينة جدة على مدار الساعة لعمل فحوصات السموم والمواد الضارة وذلك للتأكد من سلامة المياه المقدمة للحجيج، والاطلاع على نظام سكادا المتخصص في مراقبة ضغوط المياه في الشبكات والخزانات والمشارب ودورات المياه البالغ عددها أكثر من 3,300 مجمع دورة مياه شاملة 70 ألف دورة مياه في المشاعر المقدسة، وذلك لضمان جاهزيتها في خدمة ضيوف الرحمن ضمن الخطط الاستعدادية لهذا العام، والوقوف أيضاً على طرق المشاة في مشعر منى ومزدلفة وعرفات والتأكد من تهيئة مجمعات دورات المياه وتسخيرها في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه.
وأوضح معاليه أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية عملتا على توفير المياه لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ضمن خطة متكاملة في حالة الأزمات المائية – لا سمح الله – من خلال الاستعانة بالخزن الاستراتيجي للمياه في المشاعر المقدّسة الذي تتجاوز طاقته الاستيعابية مليونين وأربعمائة ألف متر مكعب مع تأمين صهاريج احتياطية مثبت عليها صنابير تمت جدولتها بهدف توزيعها على مناطق مختلفة من المشاعر المقدسة لاستخدامها في الحالات الطارئة، مشيراً إلى انتهاء كافة الاستعدادات لتنفيذ الخطة التشغيلية لخدمات المياه والخدمات البيئية في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتركيز على توفير كميات المياه اللازمة لحجاج بيت الله الحرام طيلة تواجدهم في الأراضي المقدسة.
وأضاف الوزير الفضلي أن الجهات الحكومية بقيادة سمو رئيس لجنة الحج العليا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وسمو رئيس لجنة الحج المركزية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، لم تدخر جهداً في دعم قطاع المياه وتسهيل أعمال التحلية والشركة في المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مذكراً معاليه العاملين من منسوبي التحلية والشركة بأن خدمتهم للحجاج شرف عظيم وأجر مضاعف.
من جهته قال معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أن جولة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة أتت ضمن الإطار العام لاستعداد حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لم تدخر جهداً في تسخير كافة الإمكانات لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام وتقديم أفضل الخدمات للحجاج.
وشملت الجولة الوقوف على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم وعدد من المرافق العامة التي تتبع شركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمشاعر المقدسة والتأكد من جاهزيتها لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في تقديم كافة الخدمات للحجاج منذ قدومهم إلى أرض الوطن حتى مغادرتهم الأراضي المقدسة بعد تأدية مناسكهم في يسر وسهولة .
وأشار معالي الدكتور آل إبراهيم إلى أن كميات المياه التي ستوزعها الشركة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام ستصل لأكثر من 18 مليون متر مكعب، والتي يتم توريدها من محطات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مبيناً أن خطة الشركة التشغيلية اعتمدت على تأمين المياه من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة يومياً، وذلك بكميات تصل لأكثر من 180 ألف متر مكعب يوميًا من محطة التحلية في الشعيبة 1-2، إضافة إلى 460 ألف متر مكعب من محطة الشعيبة 3، علاوة على كمية أخرى تقدر بـألفي متر مكعب يوميًا من مشروع مياه وادي ملكان المخصصة لتغذية دورات المياه التابعة للحرم المكي الشريف، بإجمالي كمية لمكة المكرمة والمشاعر تتجاوز 650.000 م3 يوميًا، إضافة إلى تشغيل محطات التعبئة (الأشياب) الأربع التابعة للشركة بكامل طاقتها وذلك لتعبئة الصهاريج خلال هذا الموسم.
وبين الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أن الجولات الميدانية مستمرة بإذن الله طيلة الأيام القادمة وعلى مدار الساعة وحتى انتهاء الحجيج من أداء مناسكهم بيُسر وسهولة وعودتهم إلى بلادهم سالمين غانمين.