طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – الرياض
تود الهيئة العامة للغذاء والدواء، التوضيح أنه إشارة إلى ما نشر في الموقع الإلكتروني لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، بتاريخ 7 /12 /1437، بخصوص منتجات الفراولة المجمدة المصرية، وعلاقتها بفيروس الكبد الوبائي (أ)، فإن “الهيئة” اتخذت إجراءات احترازية عدة، إذ رصدت عبر مركز الإنذار السريع للغذاء وإدارة الأزمات، بتاريخ 18 /11 /1437، خبراً من إدارة الصحة في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن إصابة عدد من الأشخاص بفيروس الكبد الوبائي (Hepatitis A)، وأفادت معلومات الإنذار، بأن مصدر الفيروس المحتمل هو منتج فراولة مجمدة، مستوردة من جمهورية مصر العربية.
وعليه سحبت “الهيئة”، في ذلك الحين، عينات ممثلة لإرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر إلى المملكة العربية السعودية، لإخضاعها للتحاليل المخبرية، للكشف عن فيروس الكبد الوبائي (Hepatitis A)، وصدرت نتائج التحاليل المخبرية، بتاريخ 21 /11 /1437، بخلوها من الفيروس.
ثم أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بتاريخ 29 /11 /1437، تعميماً للمختصين كافة بإدارات التفتيش على الغذاء المستورد في المنافذ الحدودية، بتشديد ورفع درجة التحقق في إجراءات الإذن بفسح الإرساليات، عند فحص إرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر، وإحالة عينات ممثلة منها إلى مختبرات “الهيئة”.
وتؤكد الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن الإجراءات المتبعة للإذن بفسح إرساليات المواد الغذائية، تتم بعد تدقيق مفتشيها على الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية، والتأكد من اكتمالها (المراجعة المستندية)، ومن مطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية، مع المستندات (التأكد من هوية المنتج)، والشخوص إلى حاويات الإرسالية لضمان سلامة الحاويات ومناسبة درجة الحرارة للمنتج، كما يتم إجراء بعض الفحوصات الفيزيائية للعينات للتأكد من مطابقتها لمتطلبات المواصفات القياسية المعتمدة، ومن وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية، وإحالة عينات ممثلة للأصناف إلى المختبر لإجراء التحاليل المخبرية إذا دعت الحاجة.
ويُمكن عدم الإذن بفسح أي إرسالية خلال أي مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بفسح الأصناف التي لا يوجد عليها أي ملاحظات وتحال المعاملة في اليوم ذاته، إلى الجمارك، لإنهاء إجراءات الفسح.
وأسهم تطوير إجراءات الهيئة، في زيادة فعالية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصاً مع بدء العمل في النظام الإلكتروني من عام 1435 في جميع المنافذ، إذ لا يؤذن بفسح أي إرسالية تحال من مصلحة الجمارك للهيئة، إلا بعد إدخال جميع معلوماتها في الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالهيئة، ما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها، وتتبعها في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الإلكتروني للقوائم المحظورة (Black Listing) الذي أطلق عام 1435، يؤدي دوراً مهماً في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد، بحيث يتم زيادة التدقيق على دول أو مستوردين في حال تكررت المخالفات للمنتجات التي يصنعونها أو يستوردونها.
والهيئة العامة للغذاء والدواء، تتابع من خلال مركز الإنذار السريع، ما يمس سلامة المنتجات الغذائية على المستوى العالمي، وتتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع وصول أي منتج مخالف لمتطلبات المواصفات المعتمدة، كما أنها في حالات الاستدعاءات على المنتجات الغذائية، تتواصل مع الجهات الرقابية في الدول المتضررة، لمعرفة جميع التفاصيل التي تساعد في عدم وصول تلك المنتجات للمستهلك.
و”الهيئة” تصدر تقريراً شهرياً، ينشر في وسائل الإعلام المختلفة، يوضح الإرساليات التي لم تأذن الهيئة بفسحها، مع توضيح الأسباب، وذكر نوع المنتج والكمية.