الأرنب البري.. ليلي النشاط ويتواجد بكثرة في مناطق الحفظ بمحمية الملك سلمان
يايسله: نُركز على مواجهة الغرافة ولا أخشى تراجع مستوى جالينو
بدون رونالدو.. قائمة النصر لمواجهة بيرسبوليس
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي
سلوت يُشبه محمد صلاح برونالدو
عبور 25 شاحنة إغاثية سعودية جديدة منفذ نصيب لمساعدة الشعب السوري
موعد مباراة الأهلي ضد الغرافة والقنوات الناقلة
الرياض والقصيم والشرقية لهم النصيب الأكبر من الأمطار
التشكيل المثالي للجولة الـ20 بدوري روشن
كريم بنزيما يخطف نجومية الجولة الـ20
المواطن – واس
قال إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ خالد الغامدي، إن اجتماع المسلمين في هذه الأيام في عبادة الحج ووحدتهم، ورعاية السعودية للحجاج، وحرصها على أمنهم ونجاحها في إدارة هذه الحشود المباركة بفضل الله، لهو رد عملي ناصع البيان، على كل القلوب المريضة، والأبواق المبتورة، التي تمنت السوء والفشل لحج هذا العام.
وأشار الغامدي، إلى أن الله تعالى هو صاحب الفضل والنعمة، ابتداءً وانتهاءً إيجاداً وتوفيقاً وإمداداً، فهو الذي حرك قلوبكم وأعانكم على أداء مناسك الحج، وتستقبلون حياة جديدة استلهمتم صفاءها ونقاءها وروحانيتها من جنبات البيت الحرام وزمزم والحطيم والمشاعر المقدسة، ونفحات المدينة النبوية المنورة.
وأضاف خطيب الحرم المكي، أن الوقوف بهذه المشاعر التي هي إرث من إرث الخليلين الكريمين إبراهيم ومحمد – عليهما الصلاة والسلام -، ومن شكر الله تعالى، شكر من كان سبباً بعون الله وقدرته في تيسير مناسك الحج للحجاج والقيام بخدمتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، مشيراً إلى أن الحج المبرور في الحقيقة هو منشور الولاية ومفتاح دار السعادة، وميلاد فجر جديد للعبد الصادق، يعيش بعده حياة طيبة مشرقة، بنور من الله.
وأبان الغامدي، أن المقاصد الشرعية والحكم المرعية، التي من أجلها شرع الله الحج وتكرر في كل عام ترسيخ مبدأ وحدة المسلمين، وتأكيد معاني الأخوة الإيمانية، وإشاعتها بين المسلمين، بحيث تبقى الفوارق بين المؤمنين في الحج، وتختفي مظاهر التمايز بينهم، فلا شعارات سياسية حزبية، ولا رايات مذهبية طائفية، مضيفاً أن وحدة المسلمين واتحاد كلمتهم واجتماع صفهم على منهج واحد، وسنة واحدة من أهم المعالم المنجية من الفتن المدلهمة، والأخطار المحدقة بالمسلمين، وهذا العصر الذي كثر فيه قطاع الطريق والمرجفون والمفتونون، من شياطين الإنس.
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، أن الاعتصام بالكتاب والسنة ومنهج الصحابة – رضي الله عنهم -، من محكمات الشريعة التي لا يمكن التنازل عنها أبداً، لأن المسلمين اليوم، يواجهون تحدياً عالمياً وحرباً ضروساً، ضد عقائدهم وسنة نبيهم ووحدة كلمتهم، وأصول شريعتهم وثوابتها وأهلها، مبيناً أن الهجوم المأفون يتشكل في أشكال وأساليب متنوعة.