أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
المواطن – سعد البحيري
بالرغم من أن قانون جاستا هو قانون داخلي في أمريكا فإنه يشكل سابقة قانونية في التعامل مع الدول الأخرى، فما هو قانون جاستا؟ وكيف يمكن أن يضر بعلاقات أمريكا مع العالم الخارجي؟
قانون جاستا هو اختصار لكلمة قانون العدالة ضد الدول الراعية للإرهاب، واسم القانون في حد ذاته يثير الجدل، فالأشخاص الذين يتورطون في عمليات إرهابية لا علاقة لدولهم بها ولا يمكن تحميل الدولة – أي دولة – مسؤولية جريمة ارتكبها شخص أو جماعة ينتمي إليها.
وبحسب خبراء فإن قانون جاستا الأمريكي كما هو واضح من اسمه يخالف القوانين والأعراف الدولية ومواثيق الأمم المتحدة كما أنه يخالف القوانين الجنائية ذاتها التي تلتزم مبدأ شخصنة الجريمة أي أن كل شخص مسؤول عما ارتكبه من جرائم دون امتداد أثر جريمته لأشخاص آخرين.
فيتو أوباما
منذ إقرار الكونجرس قانون جاستا في المرة الأولى أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيتسخدم حق النقض ضد القانون وهو ما تم بالفعل حينما عرض عليه قانون جاستا وقال أوباما وقتها إن قانون جاستا يتعارض مع مبدأ السيادة الدولية ويضر العلاقات الأمريكية الخارجية.
جاستا مضاد
اعتراض أوباما جاء أيضاً بسبب الخوف من أن تستخدم دول وجماعات خارجية القانون ضد أمريكا بتهمة تورط بعض مواطنيها في عمليات إرهابية وهو أمر ليس مستبعداً حال إقرار قانون جاستا بشكل نهائي.
ويرى الخبراء أن قانون جاستا سيكون بداية للفوضى القضائية الدولية، والانتهاكات السيادية للدول، من أجل حماية الشعب الأمريكي وهذا بدوره سيهدد الأمن الأمريكي.
وبحسب المختصين فإن الموافقة النهائية من الكونجرس على القانون تعني فتح الباب للدول الأخرى لمقاضاة الأمريكيين أيضًا، تطبيقًا لقاعدة المعاملة بالمثل، حيث سيكون لكل دولة الحق في تشريع مثل قانون جاستا، ومن ثم ملاحقة الأمريكيين الذين تسببوا في قتل مئات الآلاف من الأبرياء في العالم!
سحب الأرصدة
قانون جاستا ليس موجهاً ضد المملكة بوجه خاص إلا أن السعودية من بين الدول التي ستتضرر حال تطبيق هذا القانون وهو ما ينذر باحتمال سحب الأرصدة السعودية من أمريكا أو جزء منها .
وتقدر الأرصدة السعودية في أمريكا بحوالي 750 مليار دولار وهو مبلغ لا يستهان به وسوف يسبب أزمة اقتصادية لأمريكا حال تم سحبه بشكل مفاجئ.
ولا يستبعد المراقبون قيام المملكة بسحب أرصدتها أو تحويلها لدولة أخرى في محاولة للرد على التجاهل الأمريكي للنداءات الدولية التي حذرت من مخاطر هذا القانون الذي يعد سابقة تاريخية في تاريخ العلاقات الدولية.
ابومحمد
السعودية أعزها الله واكرمها عن الأمريكان ومن هم على شاكلتهم إيداعاتها أكبر من ميزانية امريكا ولو قاطعنا منتجاتها فقط ستتدمر اقتصاديا ولو لمدة شهر فلنتوجه للمقاطعة ويا جبل ما يهزك ريح .