7 ديسمبر أول المربعانية والبداية الفعلية للشتاء إحباط تهريب 10 كيلو حشيش و100 كيلو قات في عسير مساند: لا طريقة لتوثيق تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة رونالدو يسعى لانتقال محمد صلاح إلى النصر لقطات لبواكير الربيع في رفحاء ضبط مخالف بحوزته حطب محلي بجازان كوليبالي عن نيكولاس جاكسون: يُمكنه الفوز بالكرة الذهبية سلطان القحطاني متحدثًا رسميًّا لهيئة التأمين إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية
المواطن – وليد الفهمي – بريدة
مقطعٌ لما يتجاوز 27 ثانية، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، لطفلٍ مثل باقي الأطفال، يحلم بالغد، يملأه الأمل رغم كل ما يحيط به، لحظة إهمال من والدايه كادت أن تحمل في طايتها حادثة لا تُحمد عقباها.
إلا أن تدخّل البطل عمر العثيم وإنقاذه للطفل ذي الخمس سنوات من الحادثة، كان بالوقت المناسب، ليعود إلى حضن والدايه سالمًا من السقوط.
“المواطن” تواصلت مع الشاب عمر العثيم، والبالغ من العمر 24 عامًا؛ ليحكي تفاصيل إنقاذه للطفل الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتحدّث عمر قائلًا: “الحادثة وقعت يوم السبت الماضي عند قرابة الساعة التاسعة مساءً بمجمع العثيم مول ببريدة، ولكن لم يتم استخراج المقطع المتداول إلا مساء يوم الخميس، عقب ذلك تمّ تداوله بشكلٍ كبيرٍ”.
وأضاف: “كنت بقرب أحد الكاونترات بالمجمع بحكم أنني أعمل بنفس المجمع، حيث شدّ انتباهي علو الأصوات من قِبل بعض النساء الموجودات بالموقع “لا لا”، مع زيادة بكاء الطفل الذي كاد أن يسقط في ثوان معدودة من علو السلم المتحرك، ولكن لطف الله وسرعة تدخلي لإنقاذه منحته حياة جديدة بحمد الله”.
واستطرد: “لم يخلد في بالي أن يتم تسجيل الحادثة من قِبل إدارة المجمع، ولم يخطر ببالي أيضًا أن يتم تداول المقطع بشكل كبير، مضيفًا: لم أتمكن من معرفة اسم الطفل، ولا يهمني سوى أنني قمت بالتدخل لإنقاذه من السقوط”.
واختتم العثيم حديثه “للمواطن“، ببعث رسالة لكل الأهالي بالانتباه لأطفالهم، وفلذات كبدهم، وعدم تركهم دون الانتباه إليهم.
الجدير بالذكر أن سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، استقبل في مكتبه بمقر ديوان الإمارة اليوم، الشاب عمر العثيم، وقدّم له الشكر، وقام بتكريمه، مشيدًا بهذا العمل الإنساني والبطولي الذي قام به.
ومن المقرر أن يتم تكريم الشاب عمر قريبًا من قِبل إدارة المجمع نظيرًا لما قام به من دور بطولي.