تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
المواطن – عبدالعزيز الشهري – الباحة
في الوقت الذي تهافتت فيه الصحف الورقية والإلكترونية، لمتابعة ما شهده صرح جامعة الباحة، عقب نشر صحيفة “المواطن” وانفرادها بتصريح ناري، لوكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، الدكتور علي الشهري، المنشور يوم أمس الأول، بعنوان: “سائقون ومليّسون ومبلطون يدرسون الطلاب.. وأطالب بتحكيم أبحاث المدير”، والذي اتهم فيه وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، الدكتور علي الشهري، بكشف سائقين ومليسين ومبلطين، منذ عدة سنوات وضعوا أساتذة في الجامعة، ومع هذا استمرت الجامعة في إعطائهم السنة التحضيرية، وتحذيره للجامعة من التعاقد مع الشركة، التي معها الصفحة الإلكترونية، وأنها لا تتناسب مع العمل بذلك، إلا أنه لم يُلتفت لتحذيراته، فقد أعلنت وزارة التعليم، على لسان متحدثها، مبارك العصيمي، أن الوزارة تتحقق من القضايا الأكاديمية المثارة، متوعدة باتخاذ الإجراءات النظامية بشأنها، في حال ثبوتها.
وقال متحدث وزارة التعليم، مبارك العصيمي، عبر “تويتر”: اطلعت الوزارة على ما أُثير من شكاوى وملاحظات، وما رفع إليها من قِبل بعض منسوبي جامعة الباحة، حول عدد من الأمور الإدارية والأكاديمية.
وتابع العصيمي: عليه توضح الوزارة، أنه لم يثبت لديها حتى الآن، صحة تلك الاتهامات في الجوانب الإدارية والنظامية، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالقضايا الأكاديمية المثارة، فلا تزال وزارة التعليم تتحقق منها، وفي حالة ثبوت ما ذكر بشأنها، ستتخذ الإجراءات النظامية اللازمة.
وأكد العصيمي، أنه من باب أن تكون هذه الملاحظات بناءة، فيجب مراعاة أهمية اتباع القنوات النظامية المعروفة لدى الجميع، لطرح ومعالجة مثل هذه الملحوظات، بعيداً عن أساليب الإثارة.
وتوعد العصيمي، بقوله: “في الوقت نفسه، ستتخذ الوزارة الإجراءات النظامية بحق من يثبت تجاوزه الحقائق، وتشويهه للواقع، وعدم دقته فيما يُذكر”.
وكان وكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، طالب بتحكيم البحوث التي قدمها مدير جامعة الباحة المكلف، الذي ترقى في أسبوع – بحسب وصفه -، ووكلاء الجامعة، وكل من ترقى، بدلاً من اتهامه بالسرقة العلمية، وسط مطالباته بتحكيم أبحاثه في جامعة الملك سعود أو جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أو أي جامعة أخرى.