هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟ 5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي انخفاض مؤشر الدولار مقابل اليورو والين بالفيديو.. ارتفاع ضحايا حريق منتجع بولو في تركيا لـ76 شخصًا استقرار أسعار النفط في التعاملات الصباحية
المواطن – عبدالعزيز الشهري – الباحة
في الوقت الذي تهافتت فيه الصحف الورقية والإلكترونية، لمتابعة ما شهده صرح جامعة الباحة، عقب نشر صحيفة “المواطن” وانفرادها بتصريح ناري، لوكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، الدكتور علي الشهري، المنشور يوم أمس الأول، بعنوان: “سائقون ومليّسون ومبلطون يدرسون الطلاب.. وأطالب بتحكيم أبحاث المدير”، والذي اتهم فيه وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، الدكتور علي الشهري، بكشف سائقين ومليسين ومبلطين، منذ عدة سنوات وضعوا أساتذة في الجامعة، ومع هذا استمرت الجامعة في إعطائهم السنة التحضيرية، وتحذيره للجامعة من التعاقد مع الشركة، التي معها الصفحة الإلكترونية، وأنها لا تتناسب مع العمل بذلك، إلا أنه لم يُلتفت لتحذيراته، فقد أعلنت وزارة التعليم، على لسان متحدثها، مبارك العصيمي، أن الوزارة تتحقق من القضايا الأكاديمية المثارة، متوعدة باتخاذ الإجراءات النظامية بشأنها، في حال ثبوتها.
وقال متحدث وزارة التعليم، مبارك العصيمي، عبر “تويتر”: اطلعت الوزارة على ما أُثير من شكاوى وملاحظات، وما رفع إليها من قِبل بعض منسوبي جامعة الباحة، حول عدد من الأمور الإدارية والأكاديمية.
وتابع العصيمي: عليه توضح الوزارة، أنه لم يثبت لديها حتى الآن، صحة تلك الاتهامات في الجوانب الإدارية والنظامية، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالقضايا الأكاديمية المثارة، فلا تزال وزارة التعليم تتحقق منها، وفي حالة ثبوت ما ذكر بشأنها، ستتخذ الإجراءات النظامية اللازمة.
وأكد العصيمي، أنه من باب أن تكون هذه الملاحظات بناءة، فيجب مراعاة أهمية اتباع القنوات النظامية المعروفة لدى الجميع، لطرح ومعالجة مثل هذه الملحوظات، بعيداً عن أساليب الإثارة.
وتوعد العصيمي، بقوله: “في الوقت نفسه، ستتخذ الوزارة الإجراءات النظامية بحق من يثبت تجاوزه الحقائق، وتشويهه للواقع، وعدم دقته فيما يُذكر”.
وكان وكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، طالب بتحكيم البحوث التي قدمها مدير جامعة الباحة المكلف، الذي ترقى في أسبوع – بحسب وصفه -، ووكلاء الجامعة، وكل من ترقى، بدلاً من اتهامه بالسرقة العلمية، وسط مطالباته بتحكيم أبحاثه في جامعة الملك سعود أو جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أو أي جامعة أخرى.