افتتاح 4 مساجد ذكية في المدينة المنورة
4,879,682 مليون وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال الأسبوع الأول من رمضان
القبض على مواطن يروج القات في جازان
طيران ناس يتسلم الطائرة الثانية في 2025 ويرفع السعة المقعدية خلال رمضان
سلمان بن سلطان يشارك الأئمة إفطارهم في رحاب المسجد النبوي
السديس يتناول الإفطار مع الأيتام في الحرم: تعظيم التكافل الاجتماعي والتراحم
بالأرقام.. سعد الشهري يتفوق على مدربي دوري روشن
التشكيل المثالي للجولة الـ24 بدوري روشن
نتائج النصر في إقصائيات آسيا على ملعب الأول بارك
روديجر يخطط للانتقال إلى دوري روشن
المواطن- ميادة سويدان
يستكمل ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، جولاته المكوكية، التي تهدف لتوجيه بوصلة الاقتصاد السعودي نحو دول النمور الآسيوية الكبرى، التي باتت تسيطر على الاقتصاد العالمي؛ وتستهدف الزيارة تطبيق رؤية المملكة 2030، التي لا تعتمد على النفط كمصدر أساسي للدخل، وما تتضمنه من خطوات لإصلاح اقتصادي متكامل، أملاً في تحقيق الرفاهية المنشودة للشعب السعودي.
ويهدف سمو الأمير محمد بن سلمان، لإشراك اليابان بشكل أكبر في قطاعات التنمية الحضرية، والنقل والبنية التحتية.
واستعدت المملكة، لإنفاق حوالي تريليون دولار، على مشاريع تطوير هذه القطاعات الحيوية، خلال السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى الاستفادة من خبرات الدولتين في مجالات المدن الصناعية الكبرى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك قضايا الأمن المعلوماتي.
ويُمثل توجه ولي ولي العهد إلى طوكيو، انفتاح المملكة العربية السعودية اقتصاديًا وعسكريًا على العالم، بما يكشف عن سياسة خارجية جديدة لبلاد الحرمين الشريفين، في التعامل مع كل القوى الدولية، بمبدأ المصالح والشراكة المتبادلة، ومن دون تفريط في المبادئ والثوابت والقيم والتقاليد الدبلوماسية الدولية.
ويرى الخبراء والمراقبون، أن حجم الاستثمارات السعودية اليابانية، والتي تبلغ 210 مليارات ريال، لعام 2014، لا تكفي طموحات ولي ولي العهد الشاب، الذي يطمح في ضخ مزيد من الاستثمارات بشكل مضاعف، وفي مختلف المجالات، مؤكدين أن حجم الصادرات السعودية لليابان تمثل 14% من حجم المستوردات اليابانية الدولة، التي باتت شريكاً استراتيجياً مهماً، إضافة للعلاقات التقنية بين البلدين في مجال صناعة النفط.
كما يرى الخبراء، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان؛ ستشمل مزيداً من التعاون للحفاظ على حصة سوقية أكبر، كما أن هذه الزيارة هي قبل طرح أسهم أرامكو للاكتتاب، والتي تحرص فيها السعودية على دخول شركاء خارجين ومستوردين للنفط، الأمر الذي سيجعل سوق النفط السعودي أكبر.