وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني
المواطن – الرياض
انطلقت اليوم، فعاليات المشروع الوطني التربوي للثقافة والفنون، في نسخته الثانية، بتنظيم من وزارة التعليم، ممثلة في الإدارة العامة للنشاط، التي تعتمد على رؤية تطويرية؛ تتضمن خطة لوكالتي التعليم للبنين والبنات، تقوم على انتقاء مشروعات تواكب متطلبات العصر واحتياجات الطالبات، بما يتوافق مع ميولهن، ومستوى نمو المرحلة العمرية.
وجاءت انطلاقة فعاليات هذا المشروع الوطني التربوي، بورشة تدريبية للمدربات، في فرع “التصميم الفني”، على مستوى المملكة، استضافتها إدارة تعليم جدة، ودشنتها مدير عام النشاط بالوزارة، ريم أبو الحسن؛ تهدف إلى تنمية مهارات التصميم الفني لدى طالبات التعليم العام، وتشتمل على مسارين (عملي – نظري)، بحيث ينفذان من خلال ورش تأهيلية متسلسلة، مشتملة على المعارف والمهارات الأساسية والخبرات العلمية، ويتم تحكيم النتائج على مستوى (مدرسي – محلي – وطني)، من قِبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة.
وأوضحت أبو الحسن، في كلمة لها، في بداية ورشة التصميم الفني (بنات)، أن برنامج التصميم الفني، واحد من برامج النشاط الفني والمهني المنفذة ضمن مشروع الفنون الوارد في خطة وكالتي التعليم، المنطلق العام الماضي، وحقق نجاحات كبيرة وتفاعل كبير على مستوى المدارس وإدارات التعليم، وعلى مستوى الوزارة، واختتمت فعالياته في جناح الوزارة بالجنادرية.
وأبانت أن الوزارة عمدت في النسخة الثانية من هذا المشروع، إلى إعادة صياغة مجالاته، وفقاً لمتطلبات رؤية المملكة 2030، وبما يلبي احتياجات الطالبات ورغباتهن، مبينة أن الوزارة أولت التجديد وعدم التكرار في برامج وفعاليات المشروع الجديدة أهمية كبيرة، بما في ذلك مجالات تصميم الأزياء وتصميم القصص المصورة والإبقاء على مجال تصميم المجوهرات، بناءً على رغبة الطالبات، وكذلك تم إدراج مجال البحث العلمي باعتباره ركيزة من ركائز التطوير.
ونوهت مدير عام النشاط بوزارة التعليم، بأهمية تدريب الطالبات على البرامج الإلكترونية المستخدمة في التصميم، ورعاية الطالبات المبدعات في هذا المجال، وترسيخ قيمة الأمانة والصدق في نفوس الطالبات أثناء التدريب، مشددة على ضرورة التقيد والالتزام بالأعداد المحددة للأعمال المرشحة من كل إدارة تعليمية (عملين في كل مجال للإدارات العامة، وعمل واحد في كل مجال لإدارات التعليم في المحافظات، وبحث واحد من كل إدارة تعليمية).
ولفتت الانتباه، إلى تغيير آلية التحكيم في البرنامج؛ حيث سيكون هناك تحكيم أولي يتم من خلاله ترشيح 15 تصميماً في كل مجال، و9 أبحاث، للمشاركة في التصفية النهائية في جده، وتنفيذ ورش عمل للطالبات، يتم بناء على نتائجها تحديد الميداليات والمراكز الأولى.
يُذكر أن المشروع الوطني التربوي للثقافة والفنون؛ يتضمن نوعية هادفة من المسابقات لاستثمار قدرات الطالبات وهوايتهن في مجموعة من المسارات، تمت دراستها وتحديدها بعناية، لكل من الخط العربي والزخرفة الإسلامية والرسم والتصوير والتصميم الفني، وعرضها في أطر ضمن الدليل التنفيذي للمشروعات المركزية للنشاط، وهو دليل مفصل لهذه المشاريع، تم تعميمه سابقاً على جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات.