الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
المواطن – الرياض
وقّعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مؤخرًا مذكرتي تفاهم مع كلٍ من وزارة التعليم، ومركز التميز للتدريب برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، بهدف تطوير العمل الخيري والتنموي وتعزيز الشراكات الاجتماعية.
وجاءت مذكرة التفاهم الأولى بين فرع الوزارة للتنمية الاجتماعية في عسير وفرع وزارة التعليم بمنطقة عسير في مجال رعاية الطفولة والأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والحماية من العنف ومجال التنمية، في حين اختصت مذكرة التفاهم الثانية مع مركز التميز للتدريب بمجال التدريب وعقد الدورات والشراكات الاجتماعية.
وتأتي اتفاقية وزارتي العمل والتعليم استنادًا للاتفاقية التي أُبرمت بين أصحاب المعالي وزيري العمل والتنمية الاجتماعية والتعليم في مدينة الطائف يوم الخميس 26/11/1436هـ، والتي تسعى إلى تطوير السياسات والتنظيمات الوطنية التي تشترك فيها الوزارتان، وتعزز سُبل التكامل لتفعيل الخطط المشتركة التي تتضافر فيها جهود منسوبي الوزارتين من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات في سن التعليم العام، وإبراز الدور التكاملي لمؤسسات المجتمع في تحقيق الأهداف التي ترسمها القيادة الحكيمة لتنمية المجتمع وتطويره وتحديد إطار للاتفاق حول مجالات التعاون بينهما.
وبناءً على هذه الاتفاقية، يتم تحويل الأطفال في سن المرحلة الابتدائية القابلين للتعلم المسجلين في مراكز الرعاية النهارية إلى مدارس التعليم العام الحكومي أو الأهلي من خلال اللجنة الفنية المشتركة، وحسب الطاقة الاستيعابية، وتكون الإدارة العامة للتعليم بعسير مسؤولة عن تأمين السماعات الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من عمر 3 سنوات إلى أقل من 25 سنة.
كما سيتم اعتماد البرامج التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات القابلين للتعلّم وظروفهم الصحية تستدعي بقاءهم في مراكز الرعاية النهارية من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، ويسجلون في نظام نور، إضافةً إلى تكثيف البرامج والأنشطة المتنوعة والمناسبة لكل شريحة وتُدرج سنويًا ضمن خطة الإدارة العامة للتعليم بعسير، والتأكيد على التعامل مع الطلاب المحولين من المدارس الملحقة بدور الملاحظة ومؤسسات رعاية الفتيات الاجتماعية بكل سرية من حيث الشهادات والإرشاد الطلابي.
ووفقًا لمذكرة التفاهم، يتم إدراج الأيتام وأبناء أسر الضمان الاجتماعي ضمن المرحلة الثانية من الفئات المستحقة للقسائم التعليمية، وتقديم كافة الخدمات التعليمية لقابلي التعلم أو التدريب من عمر (3-21) سنة من مهام وزارة التعليم حسب الاختصاص.
وسيخصص فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير “مدير حالة” لكل خمسة طلاب وطالبات من المحولين من المدارس الملحقة بدور الملاحظة ومؤسسات رعاية الفتيات لمدارس التعليم العام لمتابعة الحالة مع إدارة المدرسة وفق الإمكانات، ويتم تقديم كافة الخدمات الخاصة بالإعاقة الحركية من قِبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتفعّل إجراءات الربط الآلي بين الوزارتين فيما يتعلق ببيانات الطلاب المحولين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى وزارة التعليم ودعمها، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الإرشاد النفسي والمهني لطلاب وطالبات التعليم العام والمرشدين والمرشدات الطلابيين.
وسيتم تعزيز المشاركة في المناسبات واللقاءات والفعاليات المحلية والدولية التي ينفذها الطرفان، والتي تخدم الفئات المستهدفة في فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والإدارة العامة للتعليم بعسير، والإفادة من المنشآت والمرافق الرياضية والتعليمية والكوادر البشرية في القطاعين لتنفيذ البرامج والدورات التدريبية والتأهيلية وبرامج محو الأمية واكتشاف المواهب الواعدة.
كما تأتي مذكرة التفاهم المبرمة بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومركز التميز للتدريب لتقديم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة ضمن مسؤوليتها المجتمعية في تطوير العمل الخيري والتنموي للقيادات والإداريين بفرع منطقة عسير، ومنسوبي الجمعيات ولجان التنمية الاجتماعية، بما يحقق رفع مستوى الأداء في الجهات الخيرية.
وتأتي مذكرات التفاهم التي وقعتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتواكب توجه الدولة للتحول من الرعوية للتنموية؛ وفق رؤية الدولة 2030، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020.