1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
المواطن – بريدة
يشهد مهرجان بريدة للتمور تنافساً محموماً بين التجار والمتسوقين للحصول على أجود أنواع التمور في موسم يعد الأنجح في الإنتاج ، بسبب فترة الحر التي شهدتها مدينة بريدة خلال الأيام الماضية ، ويعتبر المهرجان في وهجه وهو ما ساهم بتوافد الزوار والسياح قادمين من خارج المنطقة وكذلك التجار والمستثمرين في التمور، حيث شهد السوق أيضاً عرض كميات كبيرة من التمور الفاخرة خاصة من نوع السكري ، الذي لايزال وجهة الأغلبية ، وحاجة أهل الوصايا ، فهو زاد المائدة وتقدير الضيوف ، وظلت أسعار التمور مستقرة خلال الأسبوع الماضي تحديداً ، حيث تتراوح من 65 إلى 170 ريالاً للتمر السكري “المفتل” للعبوة الواحدة التي تزن 3 كيلو، نتيجة وفرة المعروض من التمور.
وأشار عبدالعزيز المهوس الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور إلى أن الزوار والسياح وفدوا إلى مدينة التمور بأعداد كبيرة ، في حين هناك عدة اتصالات تجرى بشكل مستمر بين مستثمرين ومسوقين لتأمين الطلبات من التمور داخل المملكة ودول الخليج ، مضيفاً أن الكل يثني على محصول هذا العام ليس لأنه متوافر فحسب ، بل متوافر بجودة عالية ، وذلك بسبب معرفة المزارعين بالطرق الزراعية السليمة والجيدة ، والتي جعلتهم يهتمون جيداً بالنخيل كي تكون نظرة وحسنة أمام التجار والمتسوقين ، لافتاً إلى أن عدداً من التجار الشباب حقق أرباحاً جيدة عبر بيع التمور في منافذ متعددة ، ومنها خيمة التجزئة داخل السوق ، فيما كسب شباب آخرون أموالاً من نقل التمور إلى مناطق المملكة.
وتوقع متعاملون في سوق التمور ببريدة أن يشهد هذا العام وفرة في كميات التمور الواردة وانخفاضاً في معدلات الأسعار لكثرة المعروض خلال اليومين القادمين نتيجة دخول أول موسم “سهيل” وخروج موسم “الكليبين” ، حيث قال العامة: “لا طلع سهيل تلمس التمر بالليل” وذلك كناية عن كثرة التمر ووفرته ، إذ يبلغ إنتاج التمور في المزارع ذروته هذه الأيام ، وأشار البعض منهم إلى أن حركة العرض والطلب على أنواع التمور عامة تشهد إقبالاً وخصوصاً من أصحاب الشركات والمصانع المختصة بالتمور وتصنيعها، وتخضع أسعارها حسب أصنافها وجودتها ، مقدرين أن يسجل السوق حجم تداولات ومبيعات تفوق السنوات الماضية.