الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
“الصحة” تقيم النسخة الخامسة من “امش 30” في المسار الرياضي
المواطن- نت
بدأ أنصار الحفاظ على البيئة في تنزانيا باستخدام وسيلة غير تقليدية لمنع الأفيال من التجول في المناطق المأهولة، وذلك بإطلاق ألعاب نارية عبارة عن واق ذكري محشو بمسحوق الفلفل الحار.
وكثفت مؤسسة “هانيجايد” التي ابتدعت الفكرة قبل عدة سنوات وجماعة “نيتشر كونزرفانسي” ومقرها الولايات المتحدة الترويج لاتباع هذه الوسيلة التي أثبتت فعاليتها، وذلك بتدريب متطوعين في قرى بشمال تنزانيا على استخدام أسلوب غير عنيف لحماية المنازل والمحاصيل من دون إيذاء هذه الحيونات اللطيفة. وذلك بعد أن كان الكثيرون يستخدمون الرماح في السابق للدفاع عن أنفسهم في وجه الفيلة.
وقال المدير التنفيذي لـ”هانيجايد” داميان بيل في بيان “منذ أن طورنا.. هذه الأداة شهدنا تغيرا في السلوك داخل هذه المجتمعات إذ أصبحت أكثر ثقة في قدرتها على إبقاء الفيلة بعيدا عن حقولها من دون إيذائها”.
وتتلخص الخطوة الأولى في هذه الوسيلة، في إيقاد شعلة في وجه الفيل الذي يتجول في مناطق مأهولة وإطلاق بوق. فإذا لم يرجع الفيل أدراجه تطلق الألعاب النارية التي تحدث ما يسمى “بسحابة من الفلفل الحار”.
ويخلط مسحوق الفلفل الحار بالتراب ويوضع مع مفرقعات في الواقي الذكري الذي يغلق بحيث لا يظهر منه سوى الفتيل. وعند إشعال الفتيل يتمزق الواقي محدثا فرقعة ثم ينتشر رذاذ الفلفل في الهواء. ويكفي استنشاق القليل من مسحوق الفلفل الحار ليعود الفيل من حيث وصل.
يشار إلى أن يوم الجمعة الماضي وافق اليوم العالمي للفيل وتخصص الجهود في هذا اليوم لحماية الحيوانات.